لقد ربحت حوالي 4 ملايين في عالم العملات الرقمية، مع رأس مال ابتدائي فقط 50 ألف يوان. بعد التخرج من الجامعة لم أعمل، وكنت أتنقل بين كونمينغ وليدوي، أستأجر وأعيش، دون أن أشتت نفسي بشراء منزل أو سيارة، والاستهلاك اليومي يكفيه 1500 يوان شهريًا.

كيف جمعت أول مبلع من المال؟ بدأت منذ الجامعة في تجارب مختلفة — عملت على مشاريع، وكنت تاجر على Taobao، وأرسلت الطرود، وشاركت في أنشطة ترويج التطبيقات، وهكذا تراكمت تدريجيًا حتى وصلت إلى 50 ألف يوان.

التحول الحقيقي جاء عند دخول عالم العملات الرقمية. في ذلك الوقت، كان سعر البيتكوين مرتفعًا جدًا، وكنت أعتقد أن الأمر غير مستقر، وبدلاً من ذلك، بدأت أُولي اهتمامًا بـ ETH. ETH يمكن اللعب به بالرافعة المالية، ومع بعض المشاركة في العملات المزيّفة، كانت الفكرة الأساسية هي اختيار العملات بعناية، وإدارة المراكز بشكل صارم. الفكرة بسيطة جدًا: عندما يكون السوق سيئًا، أخسر قليلاً، وعندما يرتفع السوق، أحقق أرباحًا كبيرة. التنفيذ بسيط وواضح، والنتيجة كانت واضحة.

لماذا أصرّ على تجربة عالم العملات الرقمية؟ بصراحة، إذا أردت تغيير مصيرك، عليك أن تتحدى سوقًا عالي التقلب. إذا لم تستطع أن تربح في هذا المجال، ففرصتك في الحياة تكون محدودة جدًا.

دعني أشرح لك المنطق الأساسي للربح. الاستثمار يحتاج إلى تغيير الوضع، ويعتمد بشكل رئيسي على بعدين:

**الأول هو حجم رأس المال.** إذا كان لديك 15 مليون، فربح 50% سيجعلك تصل إلى 22.5 مليون. هذا الأمر ليس صعبًا — فقط استثمر في صندوق مؤشر A، أو اشترِ بعض ETFs، وتحقيق 50% خلال سنة أو اثنتين أمر شائع. لكن المشكلة، من أين يأتي الناس العاديون بمثل هذا المبلغ من رأس المال؟

**الثاني هو التقلبات.** عندما لا تمتلك رأس مال ضخم، فإن التقلب هو سلاحك. على الرغم من أن تقلبات سوق العملات الآن ليست مجنونة كما كانت سابقًا، إلا أنها لا تزال بمستوى الرافعة المالية مقارنة بالسوق التقليدي. وهذا يخلق فرصًا: الانخفاض قد يخسرك كل رأس مالك، لكن الارتفاع قد يمنحك عوائد تصل إلى 10 أو 20 ضعفًا.

لذا، بالنسبة للعاديين، الاستراتيجية واضحة — اشترِ العملات بشكل فوري، وكن صبورًا، ولا تتردد عند ارتفاع الأسعار. كثير من الناس لم يجربوا بعد شعور مضاعفة عملة مرتين، أو التوتر من التحقق من السعر 50 مرة يوميًا. والأكثر إحباطًا، هو أن الناس يضطرون إلى التمسك بالخسارة، لكن عند الربح، يفتقدون القدرة على البيع. بناء هذه الحالة النفسية أهم بكثير من التحليل الفني.