بعد انتخابات العام الماضي، شهدت DOGE موجة كبيرة من التقلبات. ارتفع السعر بنسبة 152٪، وبدفع من السياسات، وصل في بعض الأحيان إلى ذروة 0.4846 دولار. يبدو الأمر مغريًا، ولكن لتجاوز حاجز 1 دولار، ليست الأمور بهذه السهولة.

حسب السوق الحالي، فإن DOGE يحتاج إلى 147 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 1 دولار. السؤال هنا - هناك حوالي 5 مليارات عملة جديدة تدخل السوق كل عام. هذه الضغوط التضخمية تشبه يدًا غير مرئية تضغط باستمرار إلى الأسفل. على الرغم من أن تصميم نموذج اقتصاد العملة كان يهدف إلى ضمان السيولة، إلا أنه أصبح الآن عقبة أمام الارتفاع.

الأكثر إيلامًا هو تباطؤ حماس السوق. انخفض حجم التداول من أعلى مستوى له وهو 15 مليار دولار يوميًا إلى 6.6 مليار دولار حاليًا، بانخفاض يقارب 56%. كما أن صندوق تداول الأسهم الأمريكية الذي تم إطلاقه في نهاية العام الماضي لم يتمكن من جلب تدفقات الأموال المتوقعة - حيث استقطب فقط 5.4 مليون دولار من الأصول، وهذا الحجم لا يمكنه دعم الطلب المستمر على الارتفاع.

لذا فإن الوضع الحالي هو: هناك زيادة، وهناك حرارة، لكن قوة الدعم تتلاشى تدريجياً. القدرة على إيجاد دوافع طلب جديدة في المستقبل هي المفتاح لتحديد اتجاه DOGE.