في إحدى أكبر منصات التداول، حدثت مؤخرًا حركة كبيرة على مستوى الإدارة العليا. الرئيسة التنفيذية المشاركة الجديدة تحدثت في العلن عن أفكارها، وكان كلامها واقعي وقريب من الناس.

أولاً من ناحية العمل – في الواقع، لن يكون هناك تغييرات جذرية في المدى القصير. فهي منذ العام الماضي بدأت بالفعل في إدارة شؤون الموارد البشرية، وكان هدفها واضح: إيجاد أفضل وأوثق الكفاءات للمنصة. فبالنهاية، في هذا المجال، المواهب هي جوهر التنافسية.

أما على المدى البعيد؟ فقد أشارت إلى أنها تأمل في جعل هذه المنصة من النوع الذي "يدوم طويلًا ويبقى قويًا". قد يبدو هذا الكلام نظريًا، لكن في عالم العملات الرقمية، البقاء والاستقرار بحد ذاته إنجاز.

الأكثر إثارة كان نصيحتها للمستثمرين الأفراد. فكرتها الأساسية يمكن تلخيصها في جملة واحدة: **لا تصدق الشائعات أو ما يسمى بالأخبار الداخلية**.

طرحت سؤالًا مهمًا – لماذا تظن أن معلومة من صديق أو "شخصية كبيرة" أكثر مصداقية من بحثك الشخصي؟ وكيف تتأكد أن تلك "الأخبار الداخلية" ليست مختلقة؟ في كثير من الأحيان، ارتفاع سعر العملة يكون فقط بسبب موجة من المشاعر وليس له علاقة بأي معلومات حقيقية.

الخلاصة بسيطة: خصص رأس مالك للأصول القوية الحقيقية، ولا تهدر أموالك على مشاريع ضعيفة أو عديمة القيمة. هذه النصيحة قديمة، لكنها في فترات حمى السوق الصاعدة تستحق أن تبقى في البال.