في 4 أكتوبر، ظهرت أسواق الأسهم الأمريكية نمطًا متباينًا، حيث انخفضت الأسهم ذات المفهوم الصيني بشكل عام. نظرًا لأن الحكومة الأمريكية تواجه أزمة إغلاق، لم يتم الإعلان عن بيانات الوظائف غير الزراعية في الوقت المحدد، مما أدى إلى ردود فعل متفاوتة في السوق. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51٪، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.28٪، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف بنسبة 0.01٪، مما يعكس موقف المستثمرين الحذر.
أداء الأسهم التكنولوجية الكبرى متباين، حيث انخفضت تسلا وأمازون بنسبة 1.42% و1.3% على التوالي، بينما ارتفعت آبل ومايكروسوفت بشكل طفيف. تعكس هذه الانقسامات توقعات المستثمرين المتباينة حول آفاق مختلف عمالقة التكنولوجيا في المستقبل.
أداء الأسهم الصينية بشكل عام كان ضعيفًا، حيث انخفض مؤشر جينلونغ بنسبة 1.15%، وانخفض أيضًا مؤشر هانغ سنغ التكنولوجي للعقود الآجلة بنسبة 0.44%. العديد من الأسهم الصينية المعروفة مثل لي سيانغ، شياو بنغ، ويلاي، جينشان يوان، نيو أورينت، وجينغدونغ شهدت جميعها انخفاضات متفاوتة، مما يعكس حذر المستثمرين تجاه الأسهم الصينية.
من الجدير بالذكر أن سوق المعادن الثمينة يظهر اتجاهًا صعوديًا، حيث ارتفع سعر الذهب الآجل بمقدار 44 دولارًا للأونصة، مما يدل على زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
في الوقت نفسه، بدأت سياسة التعريفات الجمركية على الأدوية في الولايات المتحدة رسمياً في 1 أكتوبر، مما قد يؤثر على شركات الأدوية المبتكرة. ومع ذلك، مع استيعاب السوق للعوامل السلبية تدريجياً، من المتوقع أن يستعيد قطاع الأدوية زخم النمو في الربع الرابع.
سوق الأسهم هونغ كونغ لديه يومي تداول آخرين بعد العطلة، وستصبح تحركاته محور اهتمام المستثمرين. ستوفر أداء السوق في الأيام القليلة المقبلة مرجعًا مهمًا لاتخاذ القرار للمستثمرين.
بشكل عام، يظهر السوق الحالي وضعًا معقدًا، ويحتاج المستثمرون إلى متابعة مؤشرات الاقتصاد والسياسات عن كثب من أجل اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في 4 أكتوبر، ظهرت أسواق الأسهم الأمريكية نمطًا متباينًا، حيث انخفضت الأسهم ذات المفهوم الصيني بشكل عام. نظرًا لأن الحكومة الأمريكية تواجه أزمة إغلاق، لم يتم الإعلان عن بيانات الوظائف غير الزراعية في الوقت المحدد، مما أدى إلى ردود فعل متفاوتة في السوق. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51٪، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.28٪، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف بنسبة 0.01٪، مما يعكس موقف المستثمرين الحذر.
أداء الأسهم التكنولوجية الكبرى متباين، حيث انخفضت تسلا وأمازون بنسبة 1.42% و1.3% على التوالي، بينما ارتفعت آبل ومايكروسوفت بشكل طفيف. تعكس هذه الانقسامات توقعات المستثمرين المتباينة حول آفاق مختلف عمالقة التكنولوجيا في المستقبل.
أداء الأسهم الصينية بشكل عام كان ضعيفًا، حيث انخفض مؤشر جينلونغ بنسبة 1.15%، وانخفض أيضًا مؤشر هانغ سنغ التكنولوجي للعقود الآجلة بنسبة 0.44%. العديد من الأسهم الصينية المعروفة مثل لي سيانغ، شياو بنغ، ويلاي، جينشان يوان، نيو أورينت، وجينغدونغ شهدت جميعها انخفاضات متفاوتة، مما يعكس حذر المستثمرين تجاه الأسهم الصينية.
من الجدير بالذكر أن سوق المعادن الثمينة يظهر اتجاهًا صعوديًا، حيث ارتفع سعر الذهب الآجل بمقدار 44 دولارًا للأونصة، مما يدل على زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
في الوقت نفسه، بدأت سياسة التعريفات الجمركية على الأدوية في الولايات المتحدة رسمياً في 1 أكتوبر، مما قد يؤثر على شركات الأدوية المبتكرة. ومع ذلك، مع استيعاب السوق للعوامل السلبية تدريجياً، من المتوقع أن يستعيد قطاع الأدوية زخم النمو في الربع الرابع.
سوق الأسهم هونغ كونغ لديه يومي تداول آخرين بعد العطلة، وستصبح تحركاته محور اهتمام المستثمرين. ستوفر أداء السوق في الأيام القليلة المقبلة مرجعًا مهمًا لاتخاذ القرار للمستثمرين.
بشكل عام، يظهر السوق الحالي وضعًا معقدًا، ويحتاج المستثمرون إلى متابعة مؤشرات الاقتصاد والسياسات عن كثب من أجل اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.