شهد سعر الذهب هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا. حتى يوليو، يتم تداول 1 دون(3.75جم) من الذهب المحلي بسعر 635,000 وون، وهو ارتفاع بنسبة 43% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. السوق الدولية أيضًا تظهر حركة نشطة مماثلة. وفقًا لسعر الذهب الفوري(XAU/USD)، سجل حوالي 3,337 دولارًا للأونصة، بزيادة قدرها 27% منذ بداية العام و39% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بينما تظهر حركة أسعار الذهب المحلية والدولية ارتباطًا وثيقًا، مع استمرار الاتجاه التصاعدي حتى مايو، لاحظنا مؤخرًا تباطؤًا في وتيرة الارتفاع، لكن لا توجد علامات واضحة على انهيار حاد بعد.
العوامل الرئيسية التي تدفع ارتفاع أسعار الذهب
تدفق تنويع العملات العالمية
مع تعزيز سياسات التخلص من الدولار في مختلف الدول، تزداد الطلبات على الذهب. الصين تعمل على توسيع مكانة اليوان الدولية من خلال تشجيع الدفع باليوان في المعاملات التجارية مع الدول، وتقوم باتفاقيات مبادلة العملات لتقليل الاعتماد على الدولار. الهند أيضًا تسعى لزيادة استخدام الروبية المحلية في المعاملات مع شركائها التجاريين.
تقليل الاعتماد على الدولار يعزز الاهتمام بالأصول البديلة مثل الذهب، وهو ما يساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعاره.
تصاعد عدم الاستقرار الجيوسياسي
الذهب هو الأصل الآمن الذي يلجأ إليه المستثمرون عند تصاعد عدم اليقين، وهو معروف بكونه ملاذًا آمنًا عبر التاريخ. مع تصاعد النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتوترات شرق أوروبا، والنزاعات في الشرق الأوسط، تتزايد الطلبات على الذهب في هذه الظروف.
تكررت حالات ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال أزمات مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008، وجائحة كوفيد-19 عام 2020، عندما تثير الشكوك حول استقرار النظام الاقتصادي.
توقعات اقتصادية قاتمة للدول الكبرى
يزداد عدم اليقين في الاقتصاديات المتقدمة، مما يعيد تقييم قيمة الذهب كملاذ آمن. مع مخاوف التضخم في الولايات المتحدة وضعف النمو في أوروبا، تتراجع ثقة المستثمرين. في ظل هذه الظروف، يُبرز الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم وأصل للحماية.
خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية
خفض أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول ذات العائد الثابت مثل الودائع والسندات. لذلك، يتجه المستثمرون نحو الذهب، الذي لا يحقق عائدًا لكنه يحافظ على قيمته. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر خفض الفائدة إشارة إلى ضعف الاقتصاد، مما يدفع المستثمرين لتجنب الأصول عالية المخاطر واللجوء إلى الأصول الآمنة.
توقعات الخبراء لعام 2025
التوقعات السائدة قوية
تتوقع المؤسسات المالية الكبرى أن يستمر ارتفاع سعر الذهب بعد عام 2025. وفقًا لتوقعات البنوك وشركات التكرير في بداية العام، كان من المتوقع أن يصل سعر الأونصة إلى حوالي 2,795 دولار بنهاية العام، لكن السعر الحالي يتجاوز ذلك بكثير.
توقعات جي بي مورغان وغيرها من البنوك الاستثمارية العالمية كانت تضع هدفًا عند 3,000 دولار للأونصة لعام 2025، لكن تم تحقيق ذلك قبل الموعد المحدد بكثير. في تقرير حديث، عدلت جي بي مورغان هدفها لعام 2025 إلى 3,675 دولار للأونصة، وتقييم السعر الحالي مع وجود خمسة أشهر متبقية من السنة يجعل تحقيقه مرجحًا جدًا.
توقعات هبوطية موجودة ولكنها أقل احتمالًا
بعض المؤسسات المالية ذكرت أن سعر الذهب قد ينخفض إلى حوالي 2,500 دولار للأونصة بنهاية العام، وهو انخفاض بنسبة حوالي 25% عن السعر الحالي، لكن مع الزخم القوي الحالي، فإن احتمال حدوث ذلك منخفض.
الخلاصة: الحاجة إلى الحذر والتفاؤل الحذر
تبدو التوقعات لعام 2025 إيجابية بشكل عام. مع استمرار عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وتأكيد أهمية الذهب كملاذ آمن، يتوقع العديد من الخبراء استمرار الارتفاع. ومع ذلك، هناك تحليلات تشير إلى احتمال تصحيح في النصف الثاني من العام، لذا من الضروري إدارة المخاطر بشكل مناسب وضبط المراكز الاستثمارية عند التفكير في الاستثمار في الذهب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
2025年 التوقعات المالية: هل ستستمر أسعار الذهب التي ارتفعت بشكل حاد منذ بداية العام؟
حالة ارتفاع أسعار الذهب لهذا العام
شهد سعر الذهب هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا. حتى يوليو، يتم تداول 1 دون(3.75جم) من الذهب المحلي بسعر 635,000 وون، وهو ارتفاع بنسبة 43% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. السوق الدولية أيضًا تظهر حركة نشطة مماثلة. وفقًا لسعر الذهب الفوري(XAU/USD)، سجل حوالي 3,337 دولارًا للأونصة، بزيادة قدرها 27% منذ بداية العام و39% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بينما تظهر حركة أسعار الذهب المحلية والدولية ارتباطًا وثيقًا، مع استمرار الاتجاه التصاعدي حتى مايو، لاحظنا مؤخرًا تباطؤًا في وتيرة الارتفاع، لكن لا توجد علامات واضحة على انهيار حاد بعد.
العوامل الرئيسية التي تدفع ارتفاع أسعار الذهب
تدفق تنويع العملات العالمية
مع تعزيز سياسات التخلص من الدولار في مختلف الدول، تزداد الطلبات على الذهب. الصين تعمل على توسيع مكانة اليوان الدولية من خلال تشجيع الدفع باليوان في المعاملات التجارية مع الدول، وتقوم باتفاقيات مبادلة العملات لتقليل الاعتماد على الدولار. الهند أيضًا تسعى لزيادة استخدام الروبية المحلية في المعاملات مع شركائها التجاريين.
تقليل الاعتماد على الدولار يعزز الاهتمام بالأصول البديلة مثل الذهب، وهو ما يساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعاره.
تصاعد عدم الاستقرار الجيوسياسي
الذهب هو الأصل الآمن الذي يلجأ إليه المستثمرون عند تصاعد عدم اليقين، وهو معروف بكونه ملاذًا آمنًا عبر التاريخ. مع تصاعد النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتوترات شرق أوروبا، والنزاعات في الشرق الأوسط، تتزايد الطلبات على الذهب في هذه الظروف.
تكررت حالات ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال أزمات مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008، وجائحة كوفيد-19 عام 2020، عندما تثير الشكوك حول استقرار النظام الاقتصادي.
توقعات اقتصادية قاتمة للدول الكبرى
يزداد عدم اليقين في الاقتصاديات المتقدمة، مما يعيد تقييم قيمة الذهب كملاذ آمن. مع مخاوف التضخم في الولايات المتحدة وضعف النمو في أوروبا، تتراجع ثقة المستثمرين. في ظل هذه الظروف، يُبرز الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم وأصل للحماية.
خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية
خفض أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول ذات العائد الثابت مثل الودائع والسندات. لذلك، يتجه المستثمرون نحو الذهب، الذي لا يحقق عائدًا لكنه يحافظ على قيمته. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر خفض الفائدة إشارة إلى ضعف الاقتصاد، مما يدفع المستثمرين لتجنب الأصول عالية المخاطر واللجوء إلى الأصول الآمنة.
توقعات الخبراء لعام 2025
التوقعات السائدة قوية
تتوقع المؤسسات المالية الكبرى أن يستمر ارتفاع سعر الذهب بعد عام 2025. وفقًا لتوقعات البنوك وشركات التكرير في بداية العام، كان من المتوقع أن يصل سعر الأونصة إلى حوالي 2,795 دولار بنهاية العام، لكن السعر الحالي يتجاوز ذلك بكثير.
توقعات جي بي مورغان وغيرها من البنوك الاستثمارية العالمية كانت تضع هدفًا عند 3,000 دولار للأونصة لعام 2025، لكن تم تحقيق ذلك قبل الموعد المحدد بكثير. في تقرير حديث، عدلت جي بي مورغان هدفها لعام 2025 إلى 3,675 دولار للأونصة، وتقييم السعر الحالي مع وجود خمسة أشهر متبقية من السنة يجعل تحقيقه مرجحًا جدًا.
توقعات هبوطية موجودة ولكنها أقل احتمالًا
بعض المؤسسات المالية ذكرت أن سعر الذهب قد ينخفض إلى حوالي 2,500 دولار للأونصة بنهاية العام، وهو انخفاض بنسبة حوالي 25% عن السعر الحالي، لكن مع الزخم القوي الحالي، فإن احتمال حدوث ذلك منخفض.
الخلاصة: الحاجة إلى الحذر والتفاؤل الحذر
تبدو التوقعات لعام 2025 إيجابية بشكل عام. مع استمرار عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وتأكيد أهمية الذهب كملاذ آمن، يتوقع العديد من الخبراء استمرار الارتفاع. ومع ذلك، هناك تحليلات تشير إلى احتمال تصحيح في النصف الثاني من العام، لذا من الضروري إدارة المخاطر بشكل مناسب وضبط المراكز الاستثمارية عند التفكير في الاستثمار في الذهب.