"جينات الفقراء، يحبون رعاية الآخرين، ويحبون مساعدة الآخرين؛ أما الأثرياء، عندما يواجهون من لا يستطيع، لا يماطلون، لتجنب استهلاك الطاقة. الفقراء، يتصرفون بحذر وكرم؛ أما الأثرياء، يتصرفون بسخاء وبتقتير." عند القراءة الأولى، يبدو الأمر واقعياً، ولكن عند التفكير العميق، فهو الحقيقة كلها. وراء ذلك، ليس الفارق بين الغنى والفقر، بل هو مستوى الحكمة في إدارة الطاقة. [نسيم خفيف] تفكير الفقراء: يركز على المشاعر، لكنه يستهلك الكثير. لأنهم مروا بظروف قحط، فهم أكثر تعاطفاً مع معاناة الآخرين. تلك "الكرم الحذر"، خلفه خير واهتمام، لكنه غالباً ما يصاحبه استهلاك الذات. خوفاً من أن يزعج الآخرون، أو أن تتصدع العلاقات، يواصلون العطاء، حتى لو كانوا يشعرون بالظلم. هكذا، تتدفق الطاقة نقطة نقطة إلى الهاوية التي لا قاع لها. [نسيم خفيف] تفكير الأثرياء: يركز على الكفاءة، لذلك يحافظون على الموارد. أما "السخاء والتقتير"، فهي ليست بخل، بل وعي. الوقت، والطاقة، والمشاعر، كلها موارد عالية القيمة، ويجب استثمارها في أماكن تخلق قيمة. عند مواجهة أشخاص أو أمور تستهلك، يتم التعرف عليها بسرعة، والابتعاد عنها بحسم. هذا ليس بروداً، بل هو إدارة دقيقة لحسابات الطاقة الخاصة بهم. [نسيم خفيف] هذان النوعان من التفكير، يقودان إلى حالتين مختلفتين من الحياة: إحداهما تدور في دوامة "العلاقات الإنسانية"، وتستهلك طاقتها باستمرار، وتكون متعبة ومظلومة. وأخرى تتجه نحو "القيمة"، وتستمر في زيادة ذاتها بثقة وهدوء. قد لا نمتلك ثروة الأثرياء على الفور، لكن يمكننا تعلم مبكراً كيف يكون لديهم "بخل" في إدارة الطاقة. النضج الحقيقي هو أن نبدأ في بناء حدود لطاقة أنفسنا: نستخدم تلك "الكرم الحذر" لحماية مشاعرنا الداخلية. ونستخدم تلك "السخاء والتقتير"،
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
انتشرت عبر الإنترنت مقولة تقول بشكل واضح:
"جينات الفقراء، يحبون رعاية الآخرين، ويحبون مساعدة الآخرين؛
أما الأثرياء، عندما يواجهون من لا يستطيع، لا يماطلون، لتجنب استهلاك الطاقة.
الفقراء، يتصرفون بحذر وكرم؛
أما الأثرياء، يتصرفون بسخاء وبتقتير."
عند القراءة الأولى، يبدو الأمر واقعياً، ولكن عند التفكير العميق، فهو الحقيقة كلها.
وراء ذلك، ليس الفارق بين الغنى والفقر، بل هو مستوى الحكمة في إدارة الطاقة.
[نسيم خفيف] تفكير الفقراء: يركز على المشاعر، لكنه يستهلك الكثير.
لأنهم مروا بظروف قحط، فهم أكثر تعاطفاً مع معاناة الآخرين. تلك "الكرم الحذر"، خلفه خير واهتمام، لكنه غالباً ما يصاحبه استهلاك الذات. خوفاً من أن يزعج الآخرون، أو أن تتصدع العلاقات، يواصلون العطاء، حتى لو كانوا يشعرون بالظلم. هكذا، تتدفق الطاقة نقطة نقطة إلى الهاوية التي لا قاع لها.
[نسيم خفيف] تفكير الأثرياء: يركز على الكفاءة، لذلك يحافظون على الموارد.
أما "السخاء والتقتير"، فهي ليست بخل، بل وعي. الوقت، والطاقة، والمشاعر، كلها موارد عالية القيمة، ويجب استثمارها في أماكن تخلق قيمة. عند مواجهة أشخاص أو أمور تستهلك، يتم التعرف عليها بسرعة، والابتعاد عنها بحسم. هذا ليس بروداً، بل هو إدارة دقيقة لحسابات الطاقة الخاصة بهم.
[نسيم خفيف] هذان النوعان من التفكير، يقودان إلى حالتين مختلفتين من الحياة:
إحداهما تدور في دوامة "العلاقات الإنسانية"، وتستهلك طاقتها باستمرار، وتكون متعبة ومظلومة.
وأخرى تتجه نحو "القيمة"، وتستمر في زيادة ذاتها بثقة وهدوء.
قد لا نمتلك ثروة الأثرياء على الفور، لكن يمكننا تعلم مبكراً كيف يكون لديهم "بخل" في إدارة الطاقة.
النضج الحقيقي هو أن نبدأ في بناء حدود لطاقة أنفسنا:
نستخدم تلك "الكرم الحذر" لحماية مشاعرنا الداخلية.
ونستخدم تلك "السخاء والتقتير"،