قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، مؤخرًا في برنامج تلفزيوني: "إذا كنت سأدير الاحتياطي الفيدرالي (FED)، يجب خفض أسعار الفائدة الآن." بمجرد أن قيلت هذه الجملة، تذكّر العديد من المحاربين القدامى في مجال العملات الرقمية تلك اللحظة في عام 2020 - "تجميل النقاط، انطلق!"

سوق التنبؤات قد استشعر الاتجاه. تظهر أحدث البيانات أن هاستيت هو المرشح الأول لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) بنسبة 61%، بينما انخفضت نسبة دعم المنافس الإصلاحي السابق ووش إلى 27%. إن هذه المعركة بين كيفن تسهم بهدوء في تحديد مصير البيتكوين في عام 2025.

من هو هاسيت؟ ببساطة، هذا الرجل هو أحد المقربين من ترامب. حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا، وقد ساعد ترامب في تصميم قانون خفض الضرائب. الآن، يعمل كل يوم في البيت الأبيض مع ترامب، ويمكن تخيل مدى الثقة المتبادلة بينهما.

الأهم هو موقفه - "التضخم ليس مرتفعًا كما يبدو، والاحتياطي الفيدرالي (FED) لديه مجال كبير لخفض أسعار الفائدة". هذا الكلام الحمائمي، يختلف تمامًا عن تلك الألفاظ الحذرة التقليدية لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. ماذا عن بيتكوين وسوق العملات الرقمية ككل؟ غالبًا ما تعني توقعات خفض أسعار الفائدة وفرة السيولة، وهذا هو بالضبط مسرع الأصول ذات المخاطر.

تتنافس هذه اللعبة على السلطة في واشنطن، ظاهريًا على المناصب المالية، ولكن في الواقع تتعلق باتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة في السنوات القادمة. وهذا الاتجاه يؤثر مباشرة على أداء الأصول المشفرة بقيادة البيتكوين. السوق تراقب، والمستثمرون أيضًا يراقبون. من يمكنه الضحك في النهاية، قد يكون هو من يكتب قصة سوق 2025.