ثلاث سنوات مضت، توقفت الأعمال التجارية عن العمل وارتفعت الديون على ظهري، كانت تلك الفترة حقًا صعبة جدًا. ثم قررت التحول إلى عالم العملات الرقمية، قضيت عامين في دراسة منطق التداول، والنتيجة أنني تمكنت بالفعل من قلب الأمور — لم أكن فقط قد سددت جميع ديوني، بل أصبحت ثروتي الآن تتكون من أرقام ذات ثمانية أرقام. بصراحة، الطريقة التي أستخدمها ليست معقدة على الإطلاق، فهي ببساطة تقسيم التداول إلى أربعة مراحل: اختيار العملة، الدخول، إدارة المركز، والخروج. سأشارككم كل واحدة على حدة.
**اختيار العملة هو الأهم**
عادة أفتح مخطط اليومي، وأركز على مستوى اليومي. المنطق الأساسي هو البحث عن العملات التي تظهر فيها إشارة MACD عندما تتقاطع بشكل صاعد، وإذا كانت إشارة التقاطع تقع فوق مستوى 0، فذلك يكون مثاليًا أكثر. أفضّل أن أضعها في الاعتبار أولاً. لماذا؟ لأن من الناحية التقنية، هذا الإشارة تعني أن قوى الشراء والبيع تتجه نحو التوازن.
**وقت الدخول مهم جدًا**
نفس الشيء، على المخطط اليومي، أركز على المتوسط المتحرك اليومي. طالما سعر العملة فوق المتوسط، أحتفظ بمراكزي؛ وإذا انخفض السعر دون المتوسط المتحرك، أخرج فورًا. المنطق واضح جدًا، المتوسط المتحرك هو في الواقع متوسط تكلفة المشاركين في السوق، وإذا كان السعر فوقه فهذا يشير إلى أن السوق لا يزال في اتجاه صاعد معتدل أو عند مستويات عالية، وعندما يخترقه فإن ذلك يُعد إشارة لتحول السوق إلى الاتجاه الهابط.
**إدارة المركز بطريقة متدرجة**
بعد تأكيد الدخول، إذا اخترقت العملة المتوسط المتحرك مع حجم التداول أيضًا فوق المتوسط، أُدخل بثقة كاملة. أما الخروج فيتم وفق ثلاثة سيناريوهات. الأول، إذا زاد سعر العملة بأكثر من 40%، أبيع ثلث مركزك لتأمين الربح؛ الثاني، عند وصول الارتفاع إلى 80%، أبيع ثلثًا آخر؛ والثالث، وهو الأهم — إذا انخفض السعر دون المتوسط المتحرك، أُغلق كل المراكز ولا أترك أي عملة. ما فائدة ذلك؟ لأنه يتيح لي الاستفادة من موجات الاتجاه الصاعد مع السيطرة على المخاطر بشكل صارم.
**التحكم في المخاطر هو حياة التداول**
هذا هو العامل الحقيقي الذي يقرر بقاؤك في السوق أم لا. بما أننا نعتمد على المتوسط المتحرك كمؤشر للدخول، فإذا دخلت السوق ووجدت أن سعر العملة انخفض فجأة دون المتوسط المتحرك في اليوم التالي، رد فعلي سيكون: لا تفكر مرتين، أبيع كل شيء على الفور، ولا أتحايل على الأمر أو أتعامل بتفاؤل مفرط. على الرغم من أن نسبة احتمالية الاختراق قليلة باستخدام هذه الطريقة، إلا أن سوق العملات الرقمية لا يخلو من المفاجآت، ولا يوجد شيء مضمون 100%، لذلك يجب أن يكون وعي المخاطر دائمًا حاضرًا. بعد البيع، أنتظر أن يعود السعر ليقف فوق المتوسط المتحرك ثم أعاود الدخول.
الكلام بسيط، لكن أثناء التنفيذ، يتطلب الأمر صمودًا نفسيًا قويًا. خلال عامين، استطعت من خلال هذا الإطار أن ألتقط عدة موجات سوقية، وبلغت أرباحي النهائية 23 مليون دولار. ليست هذه الطريقة مثالية، لكنها بسيطة بما يكفي وسهلة التنفيذ، وأيضًا سهلة لمراقبة المخاطر. إذا رغبت في تحقيق شيء في هذا السوق، جرب هذا المنطق، وربما تجد إيقاع تداولك الخاص.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SocialFiQueen
· 12-13 08:52
المتوسط اليومي للخطوط المتعرجة يبدو ممتعًا جدًا، لكن حقًا الحالة النفسية هي التي تقتل حقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketSunriser
· 12-13 08:32
متوسط الخط اليومي يبدو بسيطًا وفعالًا بالفعل، لكن الحالة النفسية هي الأصعب بالتأكيد
هل يمكنك حقًا السيطرة على كل شيء قبل المراهنة بشكل كامل، على أي حال أنا لا أستطيع ذلك
2300 مليون يبدو رائعًا، لكن كم من الناس جربوا هذه الطريقة وما زالوا على قيد الحياة
ثلاث سنوات مضت، توقفت الأعمال التجارية عن العمل وارتفعت الديون على ظهري، كانت تلك الفترة حقًا صعبة جدًا. ثم قررت التحول إلى عالم العملات الرقمية، قضيت عامين في دراسة منطق التداول، والنتيجة أنني تمكنت بالفعل من قلب الأمور — لم أكن فقط قد سددت جميع ديوني، بل أصبحت ثروتي الآن تتكون من أرقام ذات ثمانية أرقام. بصراحة، الطريقة التي أستخدمها ليست معقدة على الإطلاق، فهي ببساطة تقسيم التداول إلى أربعة مراحل: اختيار العملة، الدخول، إدارة المركز، والخروج. سأشارككم كل واحدة على حدة.
**اختيار العملة هو الأهم**
عادة أفتح مخطط اليومي، وأركز على مستوى اليومي. المنطق الأساسي هو البحث عن العملات التي تظهر فيها إشارة MACD عندما تتقاطع بشكل صاعد، وإذا كانت إشارة التقاطع تقع فوق مستوى 0، فذلك يكون مثاليًا أكثر. أفضّل أن أضعها في الاعتبار أولاً. لماذا؟ لأن من الناحية التقنية، هذا الإشارة تعني أن قوى الشراء والبيع تتجه نحو التوازن.
**وقت الدخول مهم جدًا**
نفس الشيء، على المخطط اليومي، أركز على المتوسط المتحرك اليومي. طالما سعر العملة فوق المتوسط، أحتفظ بمراكزي؛ وإذا انخفض السعر دون المتوسط المتحرك، أخرج فورًا. المنطق واضح جدًا، المتوسط المتحرك هو في الواقع متوسط تكلفة المشاركين في السوق، وإذا كان السعر فوقه فهذا يشير إلى أن السوق لا يزال في اتجاه صاعد معتدل أو عند مستويات عالية، وعندما يخترقه فإن ذلك يُعد إشارة لتحول السوق إلى الاتجاه الهابط.
**إدارة المركز بطريقة متدرجة**
بعد تأكيد الدخول، إذا اخترقت العملة المتوسط المتحرك مع حجم التداول أيضًا فوق المتوسط، أُدخل بثقة كاملة. أما الخروج فيتم وفق ثلاثة سيناريوهات. الأول، إذا زاد سعر العملة بأكثر من 40%، أبيع ثلث مركزك لتأمين الربح؛ الثاني، عند وصول الارتفاع إلى 80%، أبيع ثلثًا آخر؛ والثالث، وهو الأهم — إذا انخفض السعر دون المتوسط المتحرك، أُغلق كل المراكز ولا أترك أي عملة. ما فائدة ذلك؟ لأنه يتيح لي الاستفادة من موجات الاتجاه الصاعد مع السيطرة على المخاطر بشكل صارم.
**التحكم في المخاطر هو حياة التداول**
هذا هو العامل الحقيقي الذي يقرر بقاؤك في السوق أم لا. بما أننا نعتمد على المتوسط المتحرك كمؤشر للدخول، فإذا دخلت السوق ووجدت أن سعر العملة انخفض فجأة دون المتوسط المتحرك في اليوم التالي، رد فعلي سيكون: لا تفكر مرتين، أبيع كل شيء على الفور، ولا أتحايل على الأمر أو أتعامل بتفاؤل مفرط. على الرغم من أن نسبة احتمالية الاختراق قليلة باستخدام هذه الطريقة، إلا أن سوق العملات الرقمية لا يخلو من المفاجآت، ولا يوجد شيء مضمون 100%، لذلك يجب أن يكون وعي المخاطر دائمًا حاضرًا. بعد البيع، أنتظر أن يعود السعر ليقف فوق المتوسط المتحرك ثم أعاود الدخول.
الكلام بسيط، لكن أثناء التنفيذ، يتطلب الأمر صمودًا نفسيًا قويًا. خلال عامين، استطعت من خلال هذا الإطار أن ألتقط عدة موجات سوقية، وبلغت أرباحي النهائية 23 مليون دولار. ليست هذه الطريقة مثالية، لكنها بسيطة بما يكفي وسهلة التنفيذ، وأيضًا سهلة لمراقبة المخاطر. إذا رغبت في تحقيق شيء في هذا السوق، جرب هذا المنطق، وربما تجد إيقاع تداولك الخاص.