تحليل: على الرغم من أن خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة يفضل السندات الحكومية قصيرة الأجل على المدى القصير، إلا أن سيولة سوق التشفير في نهاية العام لا تزال تبدو منخفضة
وفقًا لوجهة نظر أحدث منشور على منصة X من قبل المحلل آدم، أعلنت لجنة الاحتياطي الفيدرالي عن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وأعادت تفعيل شراء السندات الحكومية قصيرة الأجل، بهدف تعزيز السيولة في النظام المالي. من الناحية الكلية، لا شك أن هذه الحزمة من السياسات التيسيرية تشكل دعمًا للأصول ذات المخاطر بما في ذلك العملات الرقمية.
ومع ذلك، يرى المحلل أن السوق لا ينبغي أن يُفسر هذا الإجراء على أنه بداية موجة جديدة من التيسير الكمي (QE) للسوق الصاعدة. لأن فترة عيد الميلاد وقرب موعد التسوية السنوية، تظل السيولة الإجمالية لسوق العملات الرقمية ضعيفة بشكل ملحوظ، مع انخفاض في النشاط، مما يقيد بشكل أساسي القدرة على تشغيل سوق صاعدة كبيرة على المدى القصير.
تشير البيانات إلى أن سوق خيارات العملات الرقمية في نهاية ديسمبر تراكمت فيه أكثر من 50% من مراكز الخيارات، مع أعلى سعر للبيتكوين عند 100 ألف دولار، أما إيثيروم فحوالي 3200 دولار. من ناحية التقلبات، يظهر مؤشر التقلب الضمني (IV) للأجل الرئيسي خلال هذا الشهر تراجعًا، مما يدل على أن توقعات السوق لتقلبات السوق خلال هذا الشهر تتباطأ تدريجيًا.
بالإضافة إلى ذلك، يظل مؤشر Skew (انحراف التقلب الضمني) خلال هذا الشهر في المنطقة السلبية، مع ارتفاع واضح في أسعار الخيارات المبيعة (Put) مقارنةً بالخيارات المشروعة (Call)، مما يعكس أن السوق بشكل عام يظل مستقرًا، وأن استراتيجيات التغطية أصبحت السائدة في التداول، كما يعكس أن المزيد من المتداولين يختارون استخدام خيارات البيع للتحوط ضد مخاطر السوق الهابطة.
وبناءً على ما سبق، فإن سوق التشفير الحالية في ظل وصول سياسة التيسير الكلية، إلا أن الهيكل السوقي وظروف السيولة لا تدعم بشكل فوري انعكاس السوق المعقد. على الرغم من عدم استبعاد احتمال حدوث انعكاسات سريعة نتيجة أخبار سوقية مفاجئة، إلا أن السوق من المرجح أن يستمر في حالة الحذر، وضعف السيولة، مع تبادل الوقت للمساحة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تحليل: على الرغم من أن خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة يفضل السندات الحكومية قصيرة الأجل على المدى القصير، إلا أن سيولة سوق التشفير في نهاية العام لا تزال تبدو منخفضة
وفقًا لوجهة نظر أحدث منشور على منصة X من قبل المحلل آدم، أعلنت لجنة الاحتياطي الفيدرالي عن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وأعادت تفعيل شراء السندات الحكومية قصيرة الأجل، بهدف تعزيز السيولة في النظام المالي. من الناحية الكلية، لا شك أن هذه الحزمة من السياسات التيسيرية تشكل دعمًا للأصول ذات المخاطر بما في ذلك العملات الرقمية.
ومع ذلك، يرى المحلل أن السوق لا ينبغي أن يُفسر هذا الإجراء على أنه بداية موجة جديدة من التيسير الكمي (QE) للسوق الصاعدة. لأن فترة عيد الميلاد وقرب موعد التسوية السنوية، تظل السيولة الإجمالية لسوق العملات الرقمية ضعيفة بشكل ملحوظ، مع انخفاض في النشاط، مما يقيد بشكل أساسي القدرة على تشغيل سوق صاعدة كبيرة على المدى القصير.
تشير البيانات إلى أن سوق خيارات العملات الرقمية في نهاية ديسمبر تراكمت فيه أكثر من 50% من مراكز الخيارات، مع أعلى سعر للبيتكوين عند 100 ألف دولار، أما إيثيروم فحوالي 3200 دولار. من ناحية التقلبات، يظهر مؤشر التقلب الضمني (IV) للأجل الرئيسي خلال هذا الشهر تراجعًا، مما يدل على أن توقعات السوق لتقلبات السوق خلال هذا الشهر تتباطأ تدريجيًا.
بالإضافة إلى ذلك، يظل مؤشر Skew (انحراف التقلب الضمني) خلال هذا الشهر في المنطقة السلبية، مع ارتفاع واضح في أسعار الخيارات المبيعة (Put) مقارنةً بالخيارات المشروعة (Call)، مما يعكس أن السوق بشكل عام يظل مستقرًا، وأن استراتيجيات التغطية أصبحت السائدة في التداول، كما يعكس أن المزيد من المتداولين يختارون استخدام خيارات البيع للتحوط ضد مخاطر السوق الهابطة.
وبناءً على ما سبق، فإن سوق التشفير الحالية في ظل وصول سياسة التيسير الكلية، إلا أن الهيكل السوقي وظروف السيولة لا تدعم بشكل فوري انعكاس السوق المعقد. على الرغم من عدم استبعاد احتمال حدوث انعكاسات سريعة نتيجة أخبار سوقية مفاجئة، إلا أن السوق من المرجح أن يستمر في حالة الحذر، وضعف السيولة، مع تبادل الوقت للمساحة.
#美联储降息 # السيولة السوقية