🚨 هذا مقلق لسوق العملات الرقمية 🚨

عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 سنة خرجت من اتجاهها الهابط خلال الـ6 أشهر الماضية.

وهذا أحد أوضح الإشارات على أن العملات الرقمية قد تواجه ضغط هبوطي على المدى القصير.

اليوم، عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 و30 سنة اخترقت الاتجاه الهابط الذي استمر 6 أشهر.

عندما ترتفع العوائد، تصبح العوائد "الآمنة" أكثر جاذبية، ويخرج رأس المال من الأصول عالية المخاطر.
وهذا يعني تدفق أموال أقل إلى العملات الرقمية، والأسهم، والأصول عالية المخاطر.

العوائد المرتفعة تضر العملات الرقمية والأسهم للأسباب التالية:
• المستثمرون يتحولون إلى السندات الحكومية
• السيولة تصبح أكثر شحاً
• الاقتراض يصبح أصعب
• تقل المخاطرة في جميع الأسواق

وهناك سبب آخر يجعل ارتفاع العوائد إشارة سيئة.

من المتوقع أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع.

ارتفاع عوائد السندات يعني أن السوق يتوقع خفضاً متشدداً.

بعبارة بسيطة، السوق يعتقد أن الفيدرالي لا يستطيع الاستمرار في خفض الفائدة لأن التضخم ليس تحت السيطرة بالكامل.

ولكن إذا أوقف الفيدرالي خفض الفائدة كما حدث في الربع الرابع من 2024، ستزداد الأمور سوءاً.

وذلك لأن سوق العمل ضعيف بالفعل، حالات الإفلاس في ازدياد، والبنوك الصغيرة تواجه أزمة سيولة.

لذا، إذا استمرت عوائد السندات في الارتفاع، أمام الفيدرالي خيار واحد فقط للسيطرة عليها.

"شراء السندات، أي التيسير الكمي."

عندما يشتري الفيدرالي السندات، ترتفع أسعارها وتنخفض العوائد.

شهدنا ذلك في 2020-2021، مما أدى إلى أكبر موجة صعود على الإطلاق.

بعض البنوك تتوقع أيضاً أن يبدأ الفيدرالي شراء سندات الخزانة بقيمة $45 مليار/شهر اعتباراً من أوائل 2026.

إذا لم يكن هذا كافياً للسيطرة على العوائد، سيقوم الفيدرالي بالتأكيد بتسريع وتيرة شراء السندات.

على المدى القصير: قد يشهد سوق العملات الرقمية تقلبات هبوطية

على المدى المتوسط والطويل: سيكون البيتكوين والعملات البديلة الأسرع صعوداً عند عودة الفيدرالي للتيسير الكمي.