خفضت السعودية للتو أسعار النفط الخام للمشترين في آسيا إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات. هذا ليس مفاجئًا تمامًا عند النظر إلى الصورة الأشمل: أسواق النفط العالمية تغرق في فائض الإمدادات.
ما الذي يحدث هنا؟ من الواضح أن عملاق أوبك يقرأ الوضع جيدًا. الطلب كان ضعيفًا، والمخزونات تستمر في الارتفاع، والمنافسة على حصة السوق الآسيوية أصبحت شرسة. عندما تخفض السعودية الأسعار بهذا الشكل العدواني، فعادةً ما يكون ذلك إشارة إلى أن الفائض من البراميل يتراكم أسرع مما يرغب أي شخص في الاعتراف به.
بالنسبة لمراقبي الاقتصاد الكلي، هذا الأمر له أهمية تتجاوز أسواق الطاقة فقط. عادةً ما يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تخفيف ضغوط التضخم—وهو أمر جيد للمستهلكين، لكنه ربما أقل إثارة للبنوك المركزية التي تحاول تبرير موقفها من السياسات النقدية. وبالنسبة للأصول ذات المخاطر بشكل عام؟ انخفاض تكاليف الطاقة يمكن أن يغير المزاج، رغم أن الحديث عن تخمة المعروض يشير أيضًا إلى توقعات أضعف لنمو الاقتصاد العالمي.
ربما تحتفل المصافي الآسيوية بهذا الخصم، لكن عقلية حرب الأسعار نادرًا ما تنتهي بشكل جيد للمنتجين. السؤال الآن: كم من الوقت قبل أن تعود تخفيضات الإنتاج إلى الطاولة، أم أن أحدهم سيرضخ أولًا في هذا المأزق؟
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 24
أعجبني
24
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
HappyMinerUncle
· 12-07 07:48
أسعار النفط تنهار، هل السعودية فعلاً قلقة؟ هل فعلاً هناك فائض في المعروض بهذا الشكل الخطير...
---
النفط والغاز الرخيص جيد لنا، نقدر نلتقط أنفاسنا هنا، بس ما ندري كم راح يستمر هذا الوضع
---
هل بيبدؤون يخفضون الإنتاج من جديد؟ أراهن خمسة ريال أنه ما راح يستمر أكثر من شهرين
---
مصافي آسيا مرتاحة جداً، بس وش في بال المنتجين... حرب الأسعار هذي محد يقدر يتحملها فعلياً
---
ضغط التضخم خف، لكن هذا يعني أن توقعات النمو قاعدة تنخفض، ما زلت شوي قلق
---
أدنى مستوى في خمس سنوات... أحس السوق كله يعيش تنافس داخلي حاد
---
اللي يستسلم أول هو الخسران، هذا هو وضع السوق حالياً
شاهد النسخة الأصليةرد0
YieldHunter
· 12-05 19:35
بصراحة، إذا نظرت إلى البيانات حول تحركات أوبك... واضح جداً أن هناك يأس متخفي على شكل استراتيجية. فائض في المعروض = مخاوف بشأن النمو، ومعامل الارتباط بين الاثنين ليس جيداً أبداً بالنسبة للأصول عالية المخاطر حالياً.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ZenChainWalker
· 12-05 05:00
هالخفض في الأسعار من السعودية فعلاً قوي، الأسعار وصلت لأدنى مستوى لها في خمس سنوات، وبصراحة السبب إن النفط كثير وما في عليه طلب.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GigaBrainAnon
· 12-04 14:55
انخفاض أسعار النفط رجع من جديد، فعلاً حركة السعودية هذي عبقرية... مسألة فائض الإنتاج واضحة من زمان، صح؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
ZenZKPlayer
· 12-04 14:50
مهما كان الأمر، إذا استمرت حرب أسعار النفط فلا بد في النهاية أن يعترف أحدهم بالهزيمة... هذه الخطوة من السعودية تُعد اعترافًا غير مباشر بوجود فائض في الإنتاج.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunter9000
· 12-04 14:50
انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها خلال خمس سنوات... هل تلمح السعودية إلى شيء ما؟ هل المخزونات ممتلئة بالكامل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
DogeBachelor
· 12-04 14:49
الخفض هذا في السعودية بصراحة يعني ما في حلول ثانية... المخزون متكدس بشكل كبير، لازم ينزلوا الأسعار غصب عنهم.
خفضت السعودية للتو أسعار النفط الخام للمشترين في آسيا إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات. هذا ليس مفاجئًا تمامًا عند النظر إلى الصورة الأشمل: أسواق النفط العالمية تغرق في فائض الإمدادات.
ما الذي يحدث هنا؟ من الواضح أن عملاق أوبك يقرأ الوضع جيدًا. الطلب كان ضعيفًا، والمخزونات تستمر في الارتفاع، والمنافسة على حصة السوق الآسيوية أصبحت شرسة. عندما تخفض السعودية الأسعار بهذا الشكل العدواني، فعادةً ما يكون ذلك إشارة إلى أن الفائض من البراميل يتراكم أسرع مما يرغب أي شخص في الاعتراف به.
بالنسبة لمراقبي الاقتصاد الكلي، هذا الأمر له أهمية تتجاوز أسواق الطاقة فقط. عادةً ما يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تخفيف ضغوط التضخم—وهو أمر جيد للمستهلكين، لكنه ربما أقل إثارة للبنوك المركزية التي تحاول تبرير موقفها من السياسات النقدية. وبالنسبة للأصول ذات المخاطر بشكل عام؟ انخفاض تكاليف الطاقة يمكن أن يغير المزاج، رغم أن الحديث عن تخمة المعروض يشير أيضًا إلى توقعات أضعف لنمو الاقتصاد العالمي.
ربما تحتفل المصافي الآسيوية بهذا الخصم، لكن عقلية حرب الأسعار نادرًا ما تنتهي بشكل جيد للمنتجين. السؤال الآن: كم من الوقت قبل أن تعود تخفيضات الإنتاج إلى الطاولة، أم أن أحدهم سيرضخ أولًا في هذا المأزق؟