[بلوك ريثم] بيانات التوظيف ADP الأمريكية لشهر نوفمبر جاءت بمفاجأة غير سارة—انخفضت الوظائف بمقدار 32,000، وهذا أسوأ بكثير من التوقعات. التوقيت سيء، لأن الاحتياطي الفيدرالي سيجتمع في ديسمبر ليقرر سعر الفائدة، ومع ضعف بيانات التوظيف، عادت الأصوات المطالبة بتخفيض الفائدة. بعد صدور البيانات، تصاعدت مشاعر التحوط فوراً، وارتفع الذهب مجدداً إلى 4,220 دولار، أما سوق العملات الرقمية فما زال يتأرجح ضمن النطاق.
عند التعمق في البيانات، يتضح أن الشركات الصغيرة كانت الأكثر تضرراً من عمليات التسريح هذه المرة. الشركات التي يعمل بها أقل من 50 موظفاً خفضت 120,000 وظيفة خلال شهر واحد، وهذا هو أكبر انخفاض منذ مارس 2023. معاناة الشركات الصغيرة تعني أن الطلب وبيئة التمويل يزدادان صعوبة. كما انخفض معدل نمو الأجور إلى 4.4% ، ما خفف الضغط التضخمي بشكل ملحوظ. السوق الآن يعتقد أن احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر يقارب 90%، وبدأ الدولار يشهد تقلبات حادة، بينما تحتاج الأصول الخطرة إلى إعادة تسعير.
أما في سوق العملات الرقمية، فقد ظهرت تباينات واضحة في تدفق الأموال. سجلت صناديق ETF الفورية للبيتكوين صافي تدفق خارجي بقيمة 14.9 مليون دولار في يوم واحد، بينما سجلت صناديق الإيثيريوم صافي تدفق داخلي بقيمة 140.2 مليون دولار—من الواضح أن الأموال تتجه نحو نظام الإيثيريوم. بيانات التصفية خلال الـ 24 ساعة الماضية أيضاً مثيرة للاهتمام: تصفية صفقات الشراء في البيتكوين بلغت 45.07 مليون دولار، والصفقات البيعية 50.73 مليون دولار؛ أما الإيثيريوم، فبلغت تصفية صفقات الشراء 26.38 مليون دولار، بينما تصفية صفقات البيع تجاوزت 103.37 مليون دولار. تعرض البائعون على المكشوف في الإيثيريوم لخسائر كبيرة، ولا تزال التقلبات على المدى القصير مرتفعة. حالياً، قدرة البيتكوين على الثبات فوق 93,000 دولار تعتبر نقطة محورية، وإذا تم كسرها فسيكون 90,500 دولار هو خط الدفاع التالي.
ذكر بعض المحللين أن ضعف التوظيف مع تصاعد توقعات خفض الفائدة يدفع السوق إلى مرحلة “توقع تحول ماكرو + تدوير داخلي للأموال في العملات الرقمية”. من خلال مراقبة تدفقات صناديق الـ ETF وبنية التصفية، يظهر أن شهية المخاطرة تتجه نحو التباين وليست في حالة توسع موحدة، وما زلنا في نمط اضطراب هيكلي على المدى القصير. القادم هو مراقبة ما إذا كانت توقعات أسعار الفائدة ستستمر في الانخفاض، وهل ستواصل الأموال التحول من البيتكوين إلى الأصول عالية بيتا، وهذا سيحدد مستوى المخاطرة وزاوية الاتجاه في الموجة القادمة من السوق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NFTragedy
· 12-04 20:21
الشركات الصغيرة ألغت 120,000 وظيفة، هذا الرقم فعلاً مذهل، وإذا كانت توقعات خفض الفائدة مرتفعة بهذا الشكل، سوق الكريبتو فعلاً سيصبح نشط جداً.
شاهد النسخة الأصليةرد0
NotSatoshi
· 12-04 07:40
الشركات الصغيرة ما عاد تقدر تتحمل، أول ما تطلع هذي البيانات الفيدرالي الأمريكي لازم يخفض الفائدة، وقتها الدولار بينهار واحنا هنا بننطلق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
UncleWhale
· 12-04 07:39
الشركات الصغيرة تخفض 120,000 وظيفة؟ هذا هو السبب الحقيقي لخفض سعر الفائدة، لا عجب أن رؤوس الأموال كلها تغادر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PanicSeller
· 12-04 07:35
الشركات الصغيرة فصلت 120,000 موظف؟ خلاص، إذا الاحتياطي الفيدرالي ما خفّض الفائدة الحين بينتهي الوضع، سوق العملات الرقمية بيستفيد كثير من هالموجة.
بيانات التوظيف الأمريكية جاءت مخيبة للآمال، هل بدأت رؤوس أموال البيتكوين تتجه نحو الإيثريوم؟
[بلوك ريثم] بيانات التوظيف ADP الأمريكية لشهر نوفمبر جاءت بمفاجأة غير سارة—انخفضت الوظائف بمقدار 32,000، وهذا أسوأ بكثير من التوقعات. التوقيت سيء، لأن الاحتياطي الفيدرالي سيجتمع في ديسمبر ليقرر سعر الفائدة، ومع ضعف بيانات التوظيف، عادت الأصوات المطالبة بتخفيض الفائدة. بعد صدور البيانات، تصاعدت مشاعر التحوط فوراً، وارتفع الذهب مجدداً إلى 4,220 دولار، أما سوق العملات الرقمية فما زال يتأرجح ضمن النطاق.
عند التعمق في البيانات، يتضح أن الشركات الصغيرة كانت الأكثر تضرراً من عمليات التسريح هذه المرة. الشركات التي يعمل بها أقل من 50 موظفاً خفضت 120,000 وظيفة خلال شهر واحد، وهذا هو أكبر انخفاض منذ مارس 2023. معاناة الشركات الصغيرة تعني أن الطلب وبيئة التمويل يزدادان صعوبة. كما انخفض معدل نمو الأجور إلى 4.4% ، ما خفف الضغط التضخمي بشكل ملحوظ. السوق الآن يعتقد أن احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر يقارب 90%، وبدأ الدولار يشهد تقلبات حادة، بينما تحتاج الأصول الخطرة إلى إعادة تسعير.
أما في سوق العملات الرقمية، فقد ظهرت تباينات واضحة في تدفق الأموال. سجلت صناديق ETF الفورية للبيتكوين صافي تدفق خارجي بقيمة 14.9 مليون دولار في يوم واحد، بينما سجلت صناديق الإيثيريوم صافي تدفق داخلي بقيمة 140.2 مليون دولار—من الواضح أن الأموال تتجه نحو نظام الإيثيريوم. بيانات التصفية خلال الـ 24 ساعة الماضية أيضاً مثيرة للاهتمام: تصفية صفقات الشراء في البيتكوين بلغت 45.07 مليون دولار، والصفقات البيعية 50.73 مليون دولار؛ أما الإيثيريوم، فبلغت تصفية صفقات الشراء 26.38 مليون دولار، بينما تصفية صفقات البيع تجاوزت 103.37 مليون دولار. تعرض البائعون على المكشوف في الإيثيريوم لخسائر كبيرة، ولا تزال التقلبات على المدى القصير مرتفعة. حالياً، قدرة البيتكوين على الثبات فوق 93,000 دولار تعتبر نقطة محورية، وإذا تم كسرها فسيكون 90,500 دولار هو خط الدفاع التالي.
ذكر بعض المحللين أن ضعف التوظيف مع تصاعد توقعات خفض الفائدة يدفع السوق إلى مرحلة “توقع تحول ماكرو + تدوير داخلي للأموال في العملات الرقمية”. من خلال مراقبة تدفقات صناديق الـ ETF وبنية التصفية، يظهر أن شهية المخاطرة تتجه نحو التباين وليست في حالة توسع موحدة، وما زلنا في نمط اضطراب هيكلي على المدى القصير. القادم هو مراقبة ما إذا كانت توقعات أسعار الفائدة ستستمر في الانخفاض، وهل ستواصل الأموال التحول من البيتكوين إلى الأصول عالية بيتا، وهذا سيحدد مستوى المخاطرة وزاوية الاتجاه في الموجة القادمة من السوق.