من كان أكبر بائع لبيتكوين في السنوات القليلة الماضية؟ قد تكون الإجابة مفاجئة لك - الحكومة الأمريكية.

أكد ترامب مؤخرًا هذا الأمر بنفسه. وقال إنه خلال السنوات القليلة الماضية، قامت الحكومة الأمريكية ببيع عشرات الآلاف من بيتكوين، التي تقدر قيمتها الآن بمليارات الدولارات. وقد حدثت معظم عمليات البيع خلال فترة الحكومة السابقة.

هذه العملية حقاً مثيرة للدهشة. لماذا ينبغي لدولة ما أن تتعجل في التخلص من شيء قد يصبح احتياطي استراتيجي عندما تكون الأصول في حالة ارتفاع قوية؟ هل هو مجرد سوء تقدير، أم أن هناك حسابات أخرى خلف الكواليس؟ من استفاد من هذه الصفقة في النهاية؟

ومع ذلك، الآن، تغيرت الرياح.

ترامب يصرح مباشرة: "ابتداءً من اليوم، يجب على أمريكا الالتزام بالقانون الحديدي الذي يفهمه كل حائز على بيتكوين - لا تبيع أبدًا."

هذا ليس مجرد شعار. هذه إشارة واضحة: قد تقوم الولايات المتحدة بترقية البيتكوين من "ممتلكات الجريمة المصادرة" إلى أصول استراتيجية وطنية.

فكر في السياق الحالي - يتم استخدام الدولار بشكل متزايد كسلاح مالي، والبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تدفع نحو العملات الرقمية. في هذه المرحلة الحرجة، هل وضع البيتكوين في الميزانية العمومية للدولة هو خطوة لتحوط ضد المركزية المالية العالمية وحماية السيادة؟ أم أنها مجرد عرض سياسي بارع؟

ترامب أضاف بنفسه: من يدري إن كانت هذه القاعدة صحيحة أم لا؟ لكن على الأقل يبدو أنها صحيحة في الوقت الحالي.

عصر مثير، بدأ للتو.