القائد في موسكو فقط اسقط تحذيراً مدوياً حول ما قد يحدث إذا تحركت السلطات الأوروبية نحو الاستيلاء على الاحتياطيات الروسية المجمدة.

الرسالة الأساسية؟ المس تلك الأصول، وستتعرض البنية المالية العالمية بأكملها للضرر. كلماته الدقيقة رسمت صورة قاتمة: ستنخفض الثقة في المالية التقليدية في اللحظة التي يتم فيها أي اسقاط. ليس دقيقًا تمامًا.

ما لفت انتباهي لم يكن مجرد البلاغة - بل كانت المتابعة. لقد أخبر فريقه بالفعل بإعداد تدابير مضادة. الترجمة: هذا ليس مجرد تهديد. إذا قامت الاتحاد الأوروبي بإطلاق الزناد، توقع رد فعل متبادل قد يؤثر على الأسواق في جميع أنحاء العالم.

إليك لماذا تعتبر هذه المسألة مهمة خارج الجغرافيا السياسية: عندما تبدأ الدول في استخدام تجميد الأصول والمصادرات كسلاح، فإن ذلك يثبت كل ما كان دعاة العملات المشفرة يصرخون به منذ سنوات. تبدو المالية اللامركزية فجأة أقل كرهان مضاربي وأكثر كضمان ضد هذا النوع من المخاطر النظامية بالضبط.

تعمل البنوك التقليدية على الثقة - الثقة في أن أموالك لن تختفي بين عشية وضحاها بسبب بعض الحركات السياسية. إذا تحطمت تلك الثقة، فإن تدفقات رأس المال تتجه نحو البدائل. لقد رأينا بالفعل ارتفاع بيتكوين والعملات المستقرة خلال الأزمات المصرفية السابقة. قد تكون هذه محفزًا آخر.

السؤال الحقيقي: هل سيبدأ اللاعبون المؤسسيون في التحوط ضد مخاطر الأصول السيادية من خلال التنويع في العملات المشفرة؟ إذا قامت الاقتصادات الكبرى بتطبيع الاستيلاء على احتياطيات بعضها البعض، فإن القضية لصالح الأصول المقاومة للرقابة قد حصلت للتو على ترقية ضخمة.