أصدرت وكالة بلومبرغ خبرًا ضخمًا: مدير الاقتصاد في البيت الأبيض، هاسيت، هو بالفعل الخيار الأول للرئيس ترامب لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) المقبل.

من هو هذا الحاسيت؟ صديق ترامب، رائد "فريق التخفيضات الجذرية". إنه لا يكتفي بالترويج لسياسات تخفيض الفائدة فحسب، بل يعبر بصراحة عن استعداده لتولي منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED). إذا تولى حقًا هذا المنصب، فإن دفع تخفيض الفائدة بمقدار 300 نقطة أساسية لن يكون مجرد كلام.

ترامب لم يعد لديه صبر مع الرئيس الحالي باول. يعتقد أن خفض أسعار الفائدة يتأخر كثيرًا، ويضغط عليه للرحيل بين الحين والآخر، فقط في انتظار إدخال شخص من جانبه لإعادة تشكيل مسار السياسة. ومع ذلك، ترامب معروف بعدم اتباع الطرق التقليدية، حتى المتحدثة باسم البيت الأبيض اعترفت "لا أحد يستطيع تخمين ما يفكر فيه الرئيس في الخطوة التالية"، لذا يبقى السؤال هل ستتم هذه الترتيبات في النهاية.

إذا تولى هاسيت السلطة حقًا، فإن استقلال الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيضطر إلى التنازل. بيانات التضخم، وسعر صرف الدولار، وتقييم الأصول المشفرة - ستتأثر سلسلة الإيكولوجيا المالية بأكملها. الآن، يراقب المتداولون في جميع أنحاء العالم كل تحركات واشنطن، وقد تكون نتيجة هذه اللعبة السياسية أكثر تأثيرًا على حركة السوق من أي تحليل تقني.

في هذه المرحلة الحالية، تعتبر اتجاهات السياسات أكثر أهمية من مخططات K.