أشار كاتب عمود في رويترز إلى أنه إذا استمرت المخاوف بشأن التفاؤل المفرط تجاه الذكاء الاصطناعي في التصاعد، مما يؤدي إلى تحول تقلبات السوق الأخيرة إلى اضطرابات أكثر عنفاً، فقد تضطر المخاطر على الاستقرار المالي الناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار الأصول مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. بالطبع، هذا ليس السيناريو الأساسي. تقليدياً، لا يتدخل الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة السوق ما لم تجف السيولة أو تتضرر وظائف السوق. على الرغم من أن معنويات السوق وأدائه قد تدهورت بشكل واضح، إلا أننا ما زلنا بعيدين عن الأزمة، خاصة بعد الارتداد الذي حدث يوم الجمعة الماضي. لكن هذه المرة، قد لا يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى الانتظار حتى تتدهور الأمور إلى هذا الحد قبل أن يتخذ إجراءً. السبب في ذلك هو أنه وفقًا لتقديرات العديد من الاقتصاديين، واعتراف بعض صانعي السياسات، فإن صحة "الاقتصاد الحقيقي" حالياً تعتمد على ثروة وول ستريت أكثر من أي وقت مضى.