تحليل: باول ليس العقبة الأكبر أمام خفض أسعار الفائدة، آلية الإجماع داخل الاحتياطي الفيدرالي (FED) على وشك الانهيار

في 22 نوفمبر، كتب “صوت الاحتياطي الفيدرالي” نيك تيميراو، أن ترامب قال هذا الأسبوع إنه يتوقع انخفاضًا كبيرًا في معدل الفائدة بعد تعيين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي في مايو المقبل. ومع ذلك، تتزايد الأصوات المعارضة داخل الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في ديسمبر، مما يعني أن رغبته قد تكون صعبة التحقيق. سواء اختار باول عدم اتخاذ أي إجراء في ديسمبر أو خفض الفائدة، فإنه يواجه أكبر مقاومة داخلية خلال فترة ولايته التي تقترب من ثماني سنوات. قد تستمر هذه الانقسامات حتى العام المقبل، مما يعني أنه حتى مع تغيير الرئيس، لا يعني ذلك أنه سيتم ضمان المزيد من خفض الفائدة. يخشى البعض أنه إذا لم يتمكن ترامب من تحقيق رغبته، فقد يتخذ إجراءات أكثر تطرفًا لتقويض استقلالية البنك المركزي في مقابل خفض الفائدة. على مدى أكثر من 30 عامًا، سعى رئيس الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق توافق واسع حول قرارات معدل الفائدة، ولم يحدث أي قرار يُعتمد بأغلبية ضعيفة. ولكن من المحتمل جدًا أن يشهد اجتماع ديسمبر ثلاث أصوات معارضة أو أكثر. قال الاقتصادي كريشنا غوه من إيفيركور آي إس آي، إننا نشهد انهيار عملية اتخاذ القرار، وقد نرى اللجنة تنقسم بشدة العام المقبل. (شهر ديسمبر) يبدو وكأنه بروفة لما سيحدث في عام 2026. وهذا يشير إلى آفاق غير مسبوقة: قد تُحدد نتائج السياسة المالية بأغلبية ضعيفة نادرة (بدلاً من السعي لتحقيق توافق واسع على مدى سنوات)، وقد لا يتمكن الرئيس الجديد الذي يعينه ترامب من السيطرة على الأمور في كل مرة. (جين10)