أشار المزاج السلبي لمستثمري العملات المشفرة إلى إمكانية الوصول إلى قاع السوق

أصبحت المشاعر في وسائل التواصل الاجتماعي سلبية للغاية، وفكرة "اشترِ عند الانخفاض" تتلاشى تدريجياً - وهي علامات كلاسيكية تسبق تحول السوق. وقد أشار المحللون إلى ذلك.

"كن حذرًا عندما ترى توافقًا واسعًا بشأن قاع سعر معين. غالبًا ما تتشكل القيعان الحقيقية عندما يتوقع معظم الناس مزيدًا من الانخفاض"، حذر الخبراء.

وصلت نسبة التعليقات الإيجابية والسلبية حول البيتكوين إلى أدنى مستوى لها خلال الشهر الماضي. مع انخفاض السعر، ارتفعت "هيمنة" العملة المشفرة الأولى في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 40%، لتصبح الموضوع الرئيسي لـ "أحاديث القلق".
وفقًا لملاحظات الباحثين، فإن التصحيح الأخير لم يؤدي إلى تصفية كبيرة، بينما احتفظ الاهتمام المفتوح بالعقود الأبدية «بنسبة صغيرة فقط من مستوى أكتوبر». وهذا يدل على أن السوق استنفدت عرض المراكز الطويلة بالرافعة المالية المفرطة، مما يشير إلى احتمال انعكاس في الديناميكية.

على الرغم من أن انخفاض بيتكوين دون المستوى النفسي $100 000 قد أثار موجة من الخوف، إلا أن بعض المستثمرين حددوا هذا المستوى $90 000 كعلامة حرجة.

في Santiment أيضًا تم الكشف عن تباين واضح في سلوك المحافظ. كان حاملو الكميات الكبيرة (10-10 000 BTC) يبيعون العملات باستمرار منذ الوصول إلى أعلى مستوى تاريخي في أكتوبر. في الوقت نفسه، استمرت المحافظ الصغيرة (حتى 10 BTC) في التراكم أثناء الانخفاض.

«الإشارة الحقيقية إلى الحد الأدنى، على الأرجح، ستكون انعكاس هذه الاتجاه»، أضاف المحللون.

في الوقت نفسه، انخفض MVRV لمدة 30 يومًا على مخطط البيتكوين لأول مرة في ثمانية أشهر إلى -10%. وهذا يشير إلى أن المتداولين على المدى القصير يحققون خسائر كبيرة. تاريخياً، كانت مثل هذه الضغوط العالية على المستثمرين تتوافق مع مناطق الشراء ذات المخاطر المنخفضة.

أشار Santiment إلى أن التدفق الكبير للأموال من ETF خلال الأسبوع الماضي قد يكون أيضًا علامة إيجابية لسعر البيتكوين الفوري.

"غالبًا ما كانت التدفقات الكبيرة من الأموال تشير إلى ذروات محلية في الأسعار، في حين أن السحب الكبير كان يتزامن مع أدنى مستويات السوق، مما يدل على الذعر بين المستثمرين الأفراد"، كما أكد المحللون.

تذكير، أعلنت CryptoQuant عن انتهاء عمليات البيع الذعر في سوق العملات المشفرة. وفقًا لبياناتهم، اقتربت خسائر المستثمرين الذين اشتروا العملة المشفرة الأولى خلال الأشهر الستة الماضية من 13%، وهو ما يتوافق مع علامة الاستسلام.