مؤخراً، كانت مشاعر السوق غامضة بعض الشيء. بعد أن انتهت أزمة "الإغلاق" في الحكومة الأمريكية، بدأ عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED) بإطلاق تصريحات تميل إلى التشديد، مما جعل اتجاه اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر يبدو غير واضح. كانت السوق متفائلة نسبياً بشأن استمرار خفض أسعار الفائدة، لكن هذه الحماسة تتناقص بوضوح، مما أدى إلى تراجع الميل العام للمخاطر.

نستعرض خط الزمن: في نهاية أكتوبر، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها خفضه هذا العام، كما أنه تم التخفيض في اجتماعين متتاليين. انخفض سعر الفائدة الفيدرالي من نطاق 4.00%-4.25% إلى 3.75%-4.00%، مسجلاً أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.

النقطة الرئيسية القادمة هي اجتماع تحديد سعر الفائدة في 9-10 ديسمبر. قامت مورغان ستانلي بعمل توقع، حيث قالت إن الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيكون لديه بيانات التوظيف لشهر سبتمبر، وبيانات التضخم، ومبيعات التجزئة، وكذلك التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث - بشكل أساسي، ستكون جميع البيانات الضرورية متاحة. ولكن هناك متغير: هل ستصدر تقارير التوظيف لشهر أكتوبر ونوفمبر في الوقت المحدد؟ فهذان التقريران لهما وزن كبير، حيث يؤثران مباشرة على كيفية اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي (FED) للقرارات.

باختصار، نحن ننتظر الآن البيانات لتتحدث.