الواقع وراء الأرقام: تيليجرام قد كشفت للتو أنها قامت بتفكيك 15.4 مليون مجموعة غير قانونية هذا العام باستخدام الذكاء الاصطناعي. التوقيت استراتيجي تمامًا: الرئيس التنفيذي بافل دوروف تحت النار بعد اعتقاله في فرنسا بتهمة التواطؤ المزعوم في الأنشطة الإجرامية داخل المنصة.
ماذا تفعل تيليجرام حقًا؟
المنصة أطلقت صفحة توجيه عامة حيث تعرض في الوقت الحقيقي جهودها ضد:
الاحتيال والنصب: معظم عمليات الإزالة
CSAM (استغلال الأطفال): 703.809 مجموعات محظورة فقط في 2024
الدعاية الإرهابية: 129.099 محتوى محظور هذا العام
منذ عام 2016، تدعي تيليجرام أنها قامت بحظر 100 مليون محتوى إرهابي، مما أكسبها اعترافًا من يوروبول.
اللعبة السياسية
هذه الشفافية ليست مصادفة. يحتاج دوروف إلى إثبات أن تيليجرام تحت السيطرة قبل أن تقرر المحكمة الفرنسية ما إذا كان مذنبًا. إذا أدين، فإنه يواجه ما يصل إلى 10 سنوات في السجن + غرامة قدرها 550,000 دولار.
المثير للاهتمام: الشراكة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا مع Internet Watch Foundation (IWF) تشير إلى أن Telegram تنتقل من ردود الفعل إلى الاستباقية. لم يعد يقتصر الأمر على الرد على الشكاوى؛ بل أصبح الآن يقوم بأتمتة الكشف باستخدام الذكاء الاصطناعي.
السؤال المحرج
هل يعني وجود 15 مليون مجموعة محظورة أن تيليجرام تأخذ أخيرًا الاعتدال على محمل الجد؟ أم أنها كانت بحاجة فقط إلى إظهار القوة تحت الضغط القانوني؟ ستحدد الإجابة مستقبل المنصات اللامركزية للمراسلة في الغرب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تيليجرام: 15 مليون مجموعة تم حذفها بواسطة الذكاء الاصطناعي بينما يواجه دوروف المحكمة
الواقع وراء الأرقام: تيليجرام قد كشفت للتو أنها قامت بتفكيك 15.4 مليون مجموعة غير قانونية هذا العام باستخدام الذكاء الاصطناعي. التوقيت استراتيجي تمامًا: الرئيس التنفيذي بافل دوروف تحت النار بعد اعتقاله في فرنسا بتهمة التواطؤ المزعوم في الأنشطة الإجرامية داخل المنصة.
ماذا تفعل تيليجرام حقًا؟
المنصة أطلقت صفحة توجيه عامة حيث تعرض في الوقت الحقيقي جهودها ضد:
منذ عام 2016، تدعي تيليجرام أنها قامت بحظر 100 مليون محتوى إرهابي، مما أكسبها اعترافًا من يوروبول.
اللعبة السياسية
هذه الشفافية ليست مصادفة. يحتاج دوروف إلى إثبات أن تيليجرام تحت السيطرة قبل أن تقرر المحكمة الفرنسية ما إذا كان مذنبًا. إذا أدين، فإنه يواجه ما يصل إلى 10 سنوات في السجن + غرامة قدرها 550,000 دولار.
المثير للاهتمام: الشراكة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا مع Internet Watch Foundation (IWF) تشير إلى أن Telegram تنتقل من ردود الفعل إلى الاستباقية. لم يعد يقتصر الأمر على الرد على الشكاوى؛ بل أصبح الآن يقوم بأتمتة الكشف باستخدام الذكاء الاصطناعي.
السؤال المحرج
هل يعني وجود 15 مليون مجموعة محظورة أن تيليجرام تأخذ أخيرًا الاعتدال على محمل الجد؟ أم أنها كانت بحاجة فقط إلى إظهار القوة تحت الضغط القانوني؟ ستحدد الإجابة مستقبل المنصات اللامركزية للمراسلة في الغرب.