يعاني العديد من الناس على كلا الجانبين، اليسار واليمين، من الانغماس في السياسة لدرجة أنهم يتجاهلون السبب الجذري للعديد من المشاكل الاقتصادية - وهو نظام العملات الورقية الذي تديره البنوك المركزية. لا زلنا نشعر بتأثير التضخم الهائل الذي تسبب فيه طباعة النقود غير المسبوقة في عام 2020، وهي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.

تُبرز انتصار دونالد ترامب الرئاسي مدى عمق القضايا الاقتصادية التي لا تزال تدفع مشاعر الناخبين. من المثير للاهتمام أن الديمقراطيين يشهدون الآن زخماً حول العديد من نفس القضايا الأساسية التي ساعدت ترامب على الفوز.

في الوقت نفسه، تعكس انتخابات مدينة نيويورك لمرشح اشتراكي تزايد اليأس بين الناخبين الذين يبحثون عن حلول. لكن الاشتراكية ليست هي الجواب - الحل الحقيقي يكمن في معالجة العيوب داخل النظام الرأسمالي، وليس التخلي عنه بالكامل. للأسف، في إحباطهم، يقوم العديد من الناس "بالتخلص من الطفل مع ماء الحمام."