هذا الأسبوع، كان أداء سوق الذهب لافتًا، حيث سجل سعر الإغلاق 3912.1 نقطة، وارتفع بمعدل 1.14% على أساس يومي، بينما بلغ معدل الارتفاع الأسبوعي 3.45%. يظهر مخطط الشموع الأسبوعي خط صاعد متوسط، لكن انخفاض حجم التداول يعكس موقف المشاركين في السوق الذين يتبنون عمومًا موقف الانتظار.
سيتم التأثير على اتجاه أسعار الذهب في المستقبل من عدة عوامل. أولاً، يعتبر تقدم أحداث إغلاق الحكومة الأمريكية موضوعًا يستحق المتابعة عن كثب، وإذا استمرت الأوضاع، فقد تستمر في دفع مشاعر الملاذ الآمن، مما يدعم أسعار الذهب. ثانيًا، لا تزال بيانات الاقتصاد وإشارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي هي المفتاح. على الرغم من أن بعض البيانات قد تتأخر في النشر بسبب إغلاق الحكومة، إلا أن المؤشرات المهمة مثل تقرير الوظائف غير الزراعية (إذا تم نشرها في الوقت المحدد) ستظل محور اهتمام السوق. ستؤثر هذه البيانات على توقعات السوق بشأن مسار تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما سيؤثر بدوره على اتجاه أسعار الذهب. حاليًا، يتوقع السوق بشكل عام أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في الربع الرابع من هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاطر الجيوسياسية العالمية تعتبر أيضًا واحدة من العوامل المهمة التي تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن. من منظور التحليل الفني، أصبح 3920 دولارًا هو مستوى المقاومة الرئيسي التالي بعد أن تجاوز سعر الذهب النقطة العالية التاريخية. إذا تمكن الذهب من اختراق هذا المستوى بفعالية، فقد يبدأ في جولة جديدة من الارتفاع. ومع ذلك، هناك أيضًا تحليلات تشير إلى أنه إذا واصل الدولار قوته، فقد يتراجع سعر الذهب بالقرب من مستوى الدعم 3800 دولار.
بشكل عام، فإن سوق الذهب يتأثر بعدة عوامل، ويحتاج المستثمرون إلى مراعاة المعلومات من جميع الجوانب، ومتابعة اتجاهات السوق عن كثب، من أجل اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذا الأسبوع، كان أداء سوق الذهب لافتًا، حيث سجل سعر الإغلاق 3912.1 نقطة، وارتفع بمعدل 1.14% على أساس يومي، بينما بلغ معدل الارتفاع الأسبوعي 3.45%. يظهر مخطط الشموع الأسبوعي خط صاعد متوسط، لكن انخفاض حجم التداول يعكس موقف المشاركين في السوق الذين يتبنون عمومًا موقف الانتظار.
سيتم التأثير على اتجاه أسعار الذهب في المستقبل من عدة عوامل. أولاً، يعتبر تقدم أحداث إغلاق الحكومة الأمريكية موضوعًا يستحق المتابعة عن كثب، وإذا استمرت الأوضاع، فقد تستمر في دفع مشاعر الملاذ الآمن، مما يدعم أسعار الذهب. ثانيًا، لا تزال بيانات الاقتصاد وإشارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي هي المفتاح. على الرغم من أن بعض البيانات قد تتأخر في النشر بسبب إغلاق الحكومة، إلا أن المؤشرات المهمة مثل تقرير الوظائف غير الزراعية (إذا تم نشرها في الوقت المحدد) ستظل محور اهتمام السوق. ستؤثر هذه البيانات على توقعات السوق بشأن مسار تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما سيؤثر بدوره على اتجاه أسعار الذهب. حاليًا، يتوقع السوق بشكل عام أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في الربع الرابع من هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المخاطر الجيوسياسية العالمية تعتبر أيضًا واحدة من العوامل المهمة التي تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن. من منظور التحليل الفني، أصبح 3920 دولارًا هو مستوى المقاومة الرئيسي التالي بعد أن تجاوز سعر الذهب النقطة العالية التاريخية. إذا تمكن الذهب من اختراق هذا المستوى بفعالية، فقد يبدأ في جولة جديدة من الارتفاع. ومع ذلك، هناك أيضًا تحليلات تشير إلى أنه إذا واصل الدولار قوته، فقد يتراجع سعر الذهب بالقرب من مستوى الدعم 3800 دولار.
بشكل عام، فإن سوق الذهب يتأثر بعدة عوامل، ويحتاج المستثمرون إلى مراعاة المعلومات من جميع الجوانب، ومتابعة اتجاهات السوق عن كثب، من أجل اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.