في الآونة الأخيرة، دخلت أحداث إغلاق الحكومة الأمريكية مرحلة العمق من المناورات، مما أدى إلى عدم نشر العديد من البيانات الاقتصادية الرئيسية في موعدها، مما أثار ردود فعل متتالية في السوق. تم تأكيد تأجيل تقرير التوظيف لشهر سبتمبر الذي كان من المقرر الإعلان عنه الليلة، كما لم يتم نشر بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية السابقة في موعدها. هذه الحالة أدت إلى وجود فجوة واضحة في "لعبة بيانات" السوق لتقييم اتجاهات الاقتصاد.
حالياً، السوق محاط ب"غموض البيانات". وفقًا لمصادر موثوقة، فقد اكتمل جمع بيانات التوظيف لشهر سبتمبر، وهي جاهزة للإصدار من الناحية الفنية. ومع ذلك، نظرًا لأن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي قد توقف عن العمل بالكامل، لا يزال موعد إصدار البيانات غير مؤكد، مما يزيد من شعور القلق في السوق. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها انقطاع في البيانات، خلال فترة الإغلاق الحكومي الأمريكي في عام 2013، تم نشر البيانات المتأخرة بعد 51 يومًا من انتهاء الإغلاق، مما أثر بشكل كبير على تقييم السوق للأساسيات الاقتصادية في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى بيانات التوظيف، تأثرت مؤشرات أخرى مثل طلبات المصانع. إذا استمر انسداد الحكومة، فقد لا يتم نشر البيانات الأساسية مثل مؤشر أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة والتضخم المنتج والتي من المقرر إصدارها الأسبوع المقبل في الوقت المحدد.
تؤثر انقطاع البيانات بشكل مباشر على أساس اتخاذ قرارات السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. بالنسبة للاجتماع القادم للسياسة النقدية، تعتبر بيانات التوظيف وغيرها من المؤشرات الرسمية أساسًا مهمًا لتقييم الحالة الاقتصادية وسوق العمل. في حالة نقص البيانات الرسمية، قد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى اللجوء إلى استخدام مؤشرات بديلة ذات نطاق ضيق وتمثيل نسبي ضعيف.
لا تؤثر هذه الحالة فقط على تقييم السوق لمسار الاقتصاد، بل تطرح أيضًا تحديات لقرارات الاحتياطي الفيدرالي. إذا استمرت حالة إغلاق الحكومة لفترة طويلة، فقد يكون لذلك تأثيرات أوسع على الأسواق المالية وصنع القرار الاقتصادي. يحتاج المشاركون في السوق وصناع السياسات إلى البحث عن أسس جديدة للحكم في ظل هذا الغموض لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DAOdreamer
· منذ 10 س
توقفت البيانات، كيف سنعيش الآن؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
SerNgmi
· 10-03 14:52
هل الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد فقد صوابه بالفعل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
MoodFollowsPrice
· 10-03 14:52
هل ستشهد السندات الأمريكية مرة أخرى هبوطًا كبيرًا؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidatedThrice
· 10-03 14:50
أيام المراكز الطويلة في الأسهم الأمريكية ليست سهلة.
في الآونة الأخيرة، دخلت أحداث إغلاق الحكومة الأمريكية مرحلة العمق من المناورات، مما أدى إلى عدم نشر العديد من البيانات الاقتصادية الرئيسية في موعدها، مما أثار ردود فعل متتالية في السوق. تم تأكيد تأجيل تقرير التوظيف لشهر سبتمبر الذي كان من المقرر الإعلان عنه الليلة، كما لم يتم نشر بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية السابقة في موعدها. هذه الحالة أدت إلى وجود فجوة واضحة في "لعبة بيانات" السوق لتقييم اتجاهات الاقتصاد.
حالياً، السوق محاط ب"غموض البيانات". وفقًا لمصادر موثوقة، فقد اكتمل جمع بيانات التوظيف لشهر سبتمبر، وهي جاهزة للإصدار من الناحية الفنية. ومع ذلك، نظرًا لأن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي قد توقف عن العمل بالكامل، لا يزال موعد إصدار البيانات غير مؤكد، مما يزيد من شعور القلق في السوق. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها انقطاع في البيانات، خلال فترة الإغلاق الحكومي الأمريكي في عام 2013، تم نشر البيانات المتأخرة بعد 51 يومًا من انتهاء الإغلاق، مما أثر بشكل كبير على تقييم السوق للأساسيات الاقتصادية في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى بيانات التوظيف، تأثرت مؤشرات أخرى مثل طلبات المصانع. إذا استمر انسداد الحكومة، فقد لا يتم نشر البيانات الأساسية مثل مؤشر أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة والتضخم المنتج والتي من المقرر إصدارها الأسبوع المقبل في الوقت المحدد.
تؤثر انقطاع البيانات بشكل مباشر على أساس اتخاذ قرارات السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. بالنسبة للاجتماع القادم للسياسة النقدية، تعتبر بيانات التوظيف وغيرها من المؤشرات الرسمية أساسًا مهمًا لتقييم الحالة الاقتصادية وسوق العمل. في حالة نقص البيانات الرسمية، قد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى اللجوء إلى استخدام مؤشرات بديلة ذات نطاق ضيق وتمثيل نسبي ضعيف.
لا تؤثر هذه الحالة فقط على تقييم السوق لمسار الاقتصاد، بل تطرح أيضًا تحديات لقرارات الاحتياطي الفيدرالي. إذا استمرت حالة إغلاق الحكومة لفترة طويلة، فقد يكون لذلك تأثيرات أوسع على الأسواق المالية وصنع القرار الاقتصادي. يحتاج المشاركون في السوق وصناع السياسات إلى البحث عن أسس جديدة للحكم في ظل هذا الغموض لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي.