في مجال استثمار المال الرقمي، هناك بعض الاستراتيجيات الرئيسية التي ينبغي على كل مستثمر أن يتذكرها. أولاً، يجب على المستثمر العقلاني أن يدخل السوق في الأوقات المنخفضة، بدلاً من مطاردة السعر أو بيع مع السوق الهابطة. هذا يتطلب منا تطوير عادة التفكير العكسي، بالبقاء هادئين عندما يكون الآخرون في حالة من الذعر، والبقاء يقظين عندما يكون هناك تفاؤل عام.

ثانياً، من الضروري تنويع الاستثمار. لا تضع كل أموالك في صفقة واحدة أو مشروع واحد، فهذا يمكن أن يقلل من المخاطر بشكل فعال. في الوقت نفسه، من المهم الحفاظ على سيولة الأموال، لأن سوق المال الرقمي مليء بالفرص، وقد يؤدي الاستثمار المفرط إلى فقدان فرص استثمار محتملة أخرى.

بالنسبة للتداول قصير الأجل، هناك بعض المبادئ التوجيهية العملية:

1. مراقبة اتجاهات السوق: عادة، بعد فترة من الاستقرار عند مستويات مرتفعة قد تظهر قمة جديدة، وبعد فترة من الاستقرار عند مستويات منخفضة قد تظهر قاع جديد. من الأفضل الانتظار حتى يتضح الاتجاه قبل اتخاذ أي إجراء.

2. تجنب التداول المتكرر خلال فترات التماسك: تعود خسائر العديد من المستثمرين إلى عدم قدرتهم على التحلي بالصبر عندما يفتقر السوق لوجهة واضحة.

3. التجارة بناءً على مخطط K: فكر في الشراء عند إغلاق الشمعة السلبية، وفكر في البيع عند إغلاق الشمعة الإيجابية.

4. انتبه لإيقاع السوق: قد يشير تباطؤ الهبوط إلى ارتداد، بينما عادة ما يحدث ارتداد قوي بعد هبوط سريع.

5. استخدام استراتيجية الهرم لبناء المخزون: هذه طريقة فعالة في الاستثمار القيمي.

6. متابعة تغيرات أسعار العملات: عندما تمر عملة بفترة طويلة من الارتفاع أو الانخفاض، غالبًا ما تدخل في فترة استقرار. في هذه الحالة، لا ينبغي بيع كل شيء ولا ينبغي شراء كل شيء، لأن الاستقرار قد يواجه تغيرًا في الاتجاه. إذا تحول الاتجاه إلى الهبوط، يجب تصفية المراكز في الوقت المناسب للسيطرة على المخاطر.

تستند هذه الاستراتيجيات إلى سنوات من المراقبة السوقية والخبرة العملية، ويمكن أن تساعد المستثمرين في استغلال الفرص بشكل أفضل وتجنب المخاطر في سوق المال الرقمي المعقد والمتغير. ومع ذلك، يجب على المستثمرين أيضًا أن يفهموا أنه لا توجد ضمانات بنسبة 100%، وأن التعلم المستمر والتكيف مع التغيرات السوقية مهمان بنفس القدر.