أظهرت أحدث مخططات معدل الفائدة التي أصدرتها لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي احتمال إجراء تخفيضين في هذا العام، مما أثار متابعة واسعة في السوق. ومع ذلك، لم يتم تحديد حجم التخفيضات بشكل نهائي - هل ستكون كل مرة 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس.
أشار المحللون إلى أن هاتين الخفضتين في معدل الفائدة من المحتمل أن يتم تنفيذهما خلال الربع الرابع من هذا العام، أي من أكتوبر إلى ديسمبر. ومع ذلك، فإن قرارات الاحتياطي الفيدرالي ليست ثابتة، بل سيتم تعديلها وفقًا لتغيرات البيانات الاقتصادية.
خلال الأشهر القليلة المقبلة، ستؤثر عدة مؤشرات اقتصادية رئيسية بشكل كبير على قرارات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي:
أولاً، سيتم الإعلان عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في 26 سبتمبر، مع توقعات السوق بنسبة 2.9%. يُعتبر هذا المؤشر واحدًا من مقاييس التضخم الأكثر اهتمامًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ثانياً، ستوفر بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية ومعدل البطالة في 3 أكتوبر مرجعاً مهماً لصحة سوق العمل. قد تؤدي قوة سوق العمل إلى إبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، بينما قد يؤدي الضعف في التوظيف إلى تسريع عملية تخفيض أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الذي تم إصداره في 15 أكتوبر هو مؤشر لا يمكن تجاهله. تعكس حركة CPI مباشرة تغيرات ضغوط التضخم، مما سيؤثر على توجّه سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
أخيرًا، سيكون قرار معدل الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 29 أكتوبر محور اهتمام السوق. على الرغم من أن هذا الاجتماع قد لا يعلن عن خفض أسعار الفائدة بشكل مباشر، إلا أن تقييمه لآفاق الاقتصاد وبيان موقف السياسة سيوفران أدلة مهمة على قرار خفض أسعار الفائدة في نهاية العام.
بشكل عام، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقفاً حذراً بشأن مسألة خفض الفائدة. من ناحية، يرغبون في دعم نمو الاقتصاد من خلال خفض الفائدة بشكل معتدل؛ ومن ناحية أخرى، لا يريدون إعادة ظهور ضغوط التضخم بسبب خفض الفائدة بسرعة كبيرة. ستصبح بيانات الاقتصاد في الأشهر القادمة عوامل حاسمة تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي، وسيكون المستثمرون والاقتصاديون في متابعة دقيقة لهذه التغييرات في البيانات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
PumpDoctrine
· منذ 3 د
خفض الفائدة مجرد نكتة
شاهد النسخة الأصليةرد0
WalletDoomsDay
· منذ 4 س
صعب التحمل سواء انخفض أو لم ينخفض
شاهد النسخة الأصليةرد0
WhaleShadow
· منذ 4 س
أنت تلعب مرة أخرى بأنهم لن يخفضوا الفائدة، صحيح؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaverseVagabond
· منذ 4 س
آه، السوق لا يزال متفائلاً بشكل أعمى للغاية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektRecorder
· منذ 4 س
还得继续 خداع الناس لتحقيق الربح呢
شاهد النسخة الأصليةرد0
ZeroRushCaptain
· منذ 4 س
شراء الانخفاض شراء الانخفاض حتى أصابع القدم لم تتبقى
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropChaser
· منذ 4 س
هل هذا هو التخفيض الوحيد في الفائدة؟ أشعر بالجوع لذلك
أظهرت أحدث مخططات معدل الفائدة التي أصدرتها لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي احتمال إجراء تخفيضين في هذا العام، مما أثار متابعة واسعة في السوق. ومع ذلك، لم يتم تحديد حجم التخفيضات بشكل نهائي - هل ستكون كل مرة 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس.
أشار المحللون إلى أن هاتين الخفضتين في معدل الفائدة من المحتمل أن يتم تنفيذهما خلال الربع الرابع من هذا العام، أي من أكتوبر إلى ديسمبر. ومع ذلك، فإن قرارات الاحتياطي الفيدرالي ليست ثابتة، بل سيتم تعديلها وفقًا لتغيرات البيانات الاقتصادية.
خلال الأشهر القليلة المقبلة، ستؤثر عدة مؤشرات اقتصادية رئيسية بشكل كبير على قرارات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي:
أولاً، سيتم الإعلان عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في 26 سبتمبر، مع توقعات السوق بنسبة 2.9%. يُعتبر هذا المؤشر واحدًا من مقاييس التضخم الأكثر اهتمامًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ثانياً، ستوفر بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية ومعدل البطالة في 3 أكتوبر مرجعاً مهماً لصحة سوق العمل. قد تؤدي قوة سوق العمل إلى إبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، بينما قد يؤدي الضعف في التوظيف إلى تسريع عملية تخفيض أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الذي تم إصداره في 15 أكتوبر هو مؤشر لا يمكن تجاهله. تعكس حركة CPI مباشرة تغيرات ضغوط التضخم، مما سيؤثر على توجّه سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
أخيرًا، سيكون قرار معدل الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 29 أكتوبر محور اهتمام السوق. على الرغم من أن هذا الاجتماع قد لا يعلن عن خفض أسعار الفائدة بشكل مباشر، إلا أن تقييمه لآفاق الاقتصاد وبيان موقف السياسة سيوفران أدلة مهمة على قرار خفض أسعار الفائدة في نهاية العام.
بشكل عام، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقفاً حذراً بشأن مسألة خفض الفائدة. من ناحية، يرغبون في دعم نمو الاقتصاد من خلال خفض الفائدة بشكل معتدل؛ ومن ناحية أخرى، لا يريدون إعادة ظهور ضغوط التضخم بسبب خفض الفائدة بسرعة كبيرة. ستصبح بيانات الاقتصاد في الأشهر القادمة عوامل حاسمة تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي، وسيكون المستثمرون والاقتصاديون في متابعة دقيقة لهذه التغييرات في البيانات.