في الآونة الأخيرة، تتأرجح أسعار الذهب الفوري حول 3670 دولارًا للأونصة. على الرغم من أن قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) الأخير بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد تم استيعابه بالفعل من قبل السوق، إلا أن تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) في المؤتمر الصحفي على استراتيجية "الاجتماعات المتتالية" لا يزال يجعل المستثمرين يشعرون بالقلق بشأن اتجاه السياسة المالية في المستقبل. أدى هذا الاختلاف في التوقعات إلى تراجع الذهب بسرعة بعد أن بلغ أعلى مستوى له تاريخياً، مما أدخل السوق في مرحلة من الصراع الشديد بين الثيران والدببة.
من حيث التحليل الأساسي، فإن اتجاه خفض الفائدة يعني أن الاتجاه نحو انخفاض المعدلات الفعلية لم يتغير، مما لا يزال مفيداً لآفاق الذهب على المدى المتوسط والطويل. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل انتعاش الدولار وعائدات السندات الأمريكية في الأجل القصير. بعد تطبيق سياسة خفض الفائدة، لم يضعف الدولار بشكل ملحوظ، بل شهد ارتفاعاً مؤقتاً، كما أن عائدات السندات الأمريكية أظهرت أيضاً استقراراً وارتفاعاً. تشكل هذه العوامل ضغطًا معينًا على سعر الذهب، خاصةً عند المستويات العالية، مما يسهل حدوث عمليات جني الأرباح.
تركيز السوق الحالي هو على: ما إذا كانت البيانات الاقتصادية المستقبلية ستجبر الاحتياطي الفيدرالي (FED) على مزيد من التيسير للسياسة، أم ستؤدي إلى إعادة تقييم السوق لمسار السياسة. من الناحية الفنية، يوجد مستوى مقاومة قصير الأجل للذهب في نطاق 3700-3720 دولار، وهو المفتاح لتحديد ما إذا كان يمكنه تجاوز أعلى مستوى جديد مرة أخرى. إذا تمكن من كسر هذا النطاق بزيادة كبيرة والثبات فيه، فسيطلق إشارة صعود جديدة، وقد يكون السعر المستهدف حوالي 3750 دولار. مستوى الدعم السفلي يقع في نطاق 3630-3650 دولار، وإذا تم كسره، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط سريع، وقد يفتح مجال التصحيح القصير الأجل، مع السعر المستهدف بالقرب من 3600 دولار.
بعد ذلك، يحتاج المستثمرون إلى متابعة ثلاث فئات من المؤشرات المهمة عن كثب: اتجاه مؤشر الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة عشر سنوات، والبيانات القادمة عن CPI/PCE والوظائف. ستؤثر هذه البيانات بشكل مباشر على تقدير السوق لتكرار ووتيرة تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل، كما ستحدد ما إذا كان بإمكان الذهب الاحتفاظ بمستواه العالي الحالي.
بشكل عام، لا يزال المستقبل المتوسط والطويل الأجل للذهب متفائلاً، ولكن من المحتمل أن يستمر في التحرك بمرونة ضمن نطاق 3630-3720 دولارًا على المدى القصير. يجب على المستثمرين البقاء متيقظين ومراقبة تحركات السوق عن كثب لاتخاذ قرارات استثمارية معقولة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
StakoorNeverSleeps
· منذ 5 س
ما زالت تتأرجح، لقد قضينا عدة أيام في التلاعب بها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LayerHopper
· منذ 5 س
المراكز الطويلة有点难啊...一步一惊心
شاهد النسخة الأصليةرد0
MagicBean
· منذ 5 س
السوق الصاعدة就在眼前啦
شاهد النسخة الأصليةرد0
SmartMoneyWallet
· منذ 5 س
إذا لم تتجاوز الكميات 3700، فلا تفكر في ارتفاع جديد.
في الآونة الأخيرة، تتأرجح أسعار الذهب الفوري حول 3670 دولارًا للأونصة. على الرغم من أن قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) الأخير بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد تم استيعابه بالفعل من قبل السوق، إلا أن تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) في المؤتمر الصحفي على استراتيجية "الاجتماعات المتتالية" لا يزال يجعل المستثمرين يشعرون بالقلق بشأن اتجاه السياسة المالية في المستقبل. أدى هذا الاختلاف في التوقعات إلى تراجع الذهب بسرعة بعد أن بلغ أعلى مستوى له تاريخياً، مما أدخل السوق في مرحلة من الصراع الشديد بين الثيران والدببة.
من حيث التحليل الأساسي، فإن اتجاه خفض الفائدة يعني أن الاتجاه نحو انخفاض المعدلات الفعلية لم يتغير، مما لا يزال مفيداً لآفاق الذهب على المدى المتوسط والطويل. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل انتعاش الدولار وعائدات السندات الأمريكية في الأجل القصير. بعد تطبيق سياسة خفض الفائدة، لم يضعف الدولار بشكل ملحوظ، بل شهد ارتفاعاً مؤقتاً، كما أن عائدات السندات الأمريكية أظهرت أيضاً استقراراً وارتفاعاً. تشكل هذه العوامل ضغطًا معينًا على سعر الذهب، خاصةً عند المستويات العالية، مما يسهل حدوث عمليات جني الأرباح.
تركيز السوق الحالي هو على: ما إذا كانت البيانات الاقتصادية المستقبلية ستجبر الاحتياطي الفيدرالي (FED) على مزيد من التيسير للسياسة، أم ستؤدي إلى إعادة تقييم السوق لمسار السياسة. من الناحية الفنية، يوجد مستوى مقاومة قصير الأجل للذهب في نطاق 3700-3720 دولار، وهو المفتاح لتحديد ما إذا كان يمكنه تجاوز أعلى مستوى جديد مرة أخرى. إذا تمكن من كسر هذا النطاق بزيادة كبيرة والثبات فيه، فسيطلق إشارة صعود جديدة، وقد يكون السعر المستهدف حوالي 3750 دولار. مستوى الدعم السفلي يقع في نطاق 3630-3650 دولار، وإذا تم كسره، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط سريع، وقد يفتح مجال التصحيح القصير الأجل، مع السعر المستهدف بالقرب من 3600 دولار.
بعد ذلك، يحتاج المستثمرون إلى متابعة ثلاث فئات من المؤشرات المهمة عن كثب: اتجاه مؤشر الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة عشر سنوات، والبيانات القادمة عن CPI/PCE والوظائف. ستؤثر هذه البيانات بشكل مباشر على تقدير السوق لتكرار ووتيرة تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل، كما ستحدد ما إذا كان بإمكان الذهب الاحتفاظ بمستواه العالي الحالي.
بشكل عام، لا يزال المستقبل المتوسط والطويل الأجل للذهب متفائلاً، ولكن من المحتمل أن يستمر في التحرك بمرونة ضمن نطاق 3630-3720 دولارًا على المدى القصير. يجب على المستثمرين البقاء متيقظين ومراقبة تحركات السوق عن كثب لاتخاذ قرارات استثمارية معقولة.