اليوم هو اليوم 459 الذي أكتب فيه منشورات بشكل ديناميكي، ولم أتوقف يومًا واحدًا. كل مقال لم يكن مجرد عمل سطحي، بل تم التحضير له بجدية. إذا كنت تعتقد أنني شخص جاد، يمكنك السير معي، وأتمنى أن تساعدك محتويات كل يوم. العالم كبير، وأنا صغير جدًا، اضغط على متابعة، حتى لا يصعب العثور علي.

الحياة مسرح، والتداول كذلك! لا تأخذ التداول على محمل الجد، بالطبع بشرط أن تكون قد فهمت حقًا! الطريق إلى العظمة بسيط، لكن المعرفة سهلة والتنفيذ صعب! أبطال كل المجالات لا يحصلون على البطولة بكونهم موهوبين في كل شيء، بل من خلال تكرار مهارة معينة باستمرار! الأمر نفسه ينطبق على مجال التداول، أنت تفهم المؤشرات الفنية، وأنت معلم تداول، لكن النتيجة النهائية ليست عظيمة! السبب الأساسي هو أنك تفهم المبادئ الكبرى، لكنك لم تحقق التوافق بين المعرفة والعمل!

المتداولون الماهرون في الحقيقة يفهمون أنه يجب عليهم إنشاء نظام تداول خاص بهم وتنفيذه بدقة، التداول بهذه البساطة! لكن كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم القيام بذلك؟ بالطبع، يتطلب إنشاء نظام تداول يتناسب معك الكثير من الشروط، ولا أحد سيفصله لك حسب مقاسك، إلا إذا كنت ابنه! لذلك، فإن المؤسسات التي تعلم التداول في السوق هي في جوهرها تخدع الناس! لأنك لا تفهم، لذلك ليس لديك هذه المعرفة، ولا تدرك ذلك!

التداول مثل الحياة، هو نوع من التدريب! فقط عندما تمر بتجارب أكثر، تصبح الدروس التي تتعلمها حقًا ملكًا لك، وقدرتك على تحقيق ذلك تعتمد على تدريبك الذاتي! مثل ماراثون الجري، العملية مؤلمة جدًا، ولكن يمكنك إنهاء السباق، وفي النهاية، يعتمد الوصول إلى خط النهاية على قدرتك على الاستمرار! إذا كنت ستستمر في التداول بعد ذلك، يرجى احترام السوق، وخشية السوق، والتحرك مع الاتجاه، واغتنام الفرص، عندما تفعل ذلك، يمكن أن تكون الأسواق المالية حقًا ماكينة سحب لك!