أثارت تحركات Ripple الأخيرة اهتمامًا واسعًا في الصناعة. من خلال التعاون الاستراتيجي مع بنك دي بي إس وفرانكلين تمبلتون، لم تطلق Ripple فقط صندوق سوق المال المرمز، بل فتحت أيضًا أبواب عالم Web3 أمام المؤسسات المالية التقليدية.

عملة RLUSD المستقرة أصبحت حلقة وصل رئيسية بين التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي (DeFi). أحد الإنجازات الكبيرة في هذه الشراكة هو أن بنك DBS يمكنه استخدام رمز sgBENJI كضمان للحصول على حد ائتماني. هذه المبادرة الابتكارية تشير إلى أن قابلية التوافق بين الأعمال المصرفية التقليدية وDeFi تحقق اتصالاً سلساً، وبهذا تطورت RLUSD لتصبح طبقة بروتوكول تعبر عن عالمين ماليين.

في الوقت نفسه، حققت استراتيجية توسع Ripple في سوق إفريقيا تقدمًا ملحوظًا، حيث اقتربت القيمة السوقية لـ RLUSD من حاجز المليار دولار. إن هذه الاستراتيجية المزدوجة التي تجمع بين الأسواق المتقدمة والأسواق الناشئة حصلت على دعم من مؤسسات مالية رائدة، كما أنها تمكنت من اقتناص الفرص في سوق المدفوعات الناشئة سريعة النمو.

تزداد الطلبات على XRP في السوق باستمرار. أطلقت بورصة شيكاغو التجارية (CME) خيارات عقود الآجلة لـ XRP، وقامت العديد من الشركات المدرجة في ناسداك بزيادة حيازتها من XRP، مما خلق مصادر جديدة للطلب على XRP.

أشار محللو السوق إلى أنه بعد 8 سنوات من التراكم، قد يرتفع XRP إلى 6 دولارات بعد اختراق مستوى المقاومة الرئيسي. هذه التوقعات ليست من فراغ، حيث أن RLUSD و XRP يعملان معاً على بناء نظام بيئي فريد. في هذه البيئة، تتحمل RLUSD مسؤولية جعل الأصول التقليدية تتداول على البلوكشين، بينما يلعب XRP دور العملة الأصلية والجسر في النظام البيئي، مما يؤدي وظيفة لا يمكن الاستغناء عنها.

تعمل Ripple على تحقيق دمج عميق بين المالية التقليدية وعالم Web3 من خلال التآزر بين RLUSD و XRP، مما يفتح آفاق جديدة للابتكار المالي.