في الآونة الأخيرة، قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول مجموعة من الرؤى المهمة حول الوضع الاقتصادي الحالي. شملت كلمته مواضيع رئيسية مثل التضخم وسوق العمل والاتجاهات المستقبلية للسياسة.
فيما يتعلق بالتضخم، أشار باول إلى أن التضخم الحالي يظهر اتجاهًا للارتفاع، ولا يزال عند مستويات مرتفعة. وأكد أن ارتفاع التضخم هذا العام مدفوع بشكل رئيسي بزيادة أسعار السلع، في حين أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم لا يزال غير واضح، ويحتاج إلى مزيد من المراقبة.
فيما يتعلق بسوق العمل، يعتقد باول أنه يواجه ضغوطًا هبوطية في الوقت الحالي. وأشار إلى أن حالة سوق العمل الحالية ليست ناتجة فقط عن عوامل الهجرة، وإنما التباطؤ الملحوظ في جانب الطلب هو الأمر الأساسي. تُظهر البيانات أن معدلات التوظيف والإنهاء الحالية منخفضة، مما يزيد من صعوبة توظيف الفئات الضعيفة، وهذا سيصبح مؤشرًا هامًا للحكم على ضعف سوق العمل.
بالنسبة لمشكلة دقة بيانات الوظائف، قال باول إن مكتب إحصاءات العمل يعمل جاهداً على حل المشكلات الكامنة وراء تصحيح البيانات. ويعتقد أنه على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لا يزال يحصل على البيانات من مكتب إحصاءات العمل التي تلبي احتياجات صنع السياسة، إلا أنه يجب تحسين معدل استجابة البيانات لتقليل التقلبات وزيادة الموثوقية.
فيما يتعلق بتوقعات السياسة، ظهرت انقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي (FED). من بين 19 صانع سياسة، يتوقع حوالي نصفهم خفض أسعار الفائدة مرتين أو أكثر خلال ما تبقى من هذا العام، بينما يتوقع النصف الآخر عددًا أقل من تخفيضات أسعار الفائدة. يتماشى الإيقاع المتوقع بشكل عام في السوق والذي يتضمن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر مع تصريحات باول، مما يظهر مسار خفض أسعار الفائدة بشكل نسبي مستقر.
بالنسبة للتحركات الشخصية، قال باول إنه لا توجد خطط جديدة بشأن ما إذا كان سيبقى في الاحتياطي الفيدرالي (FED). كما أكد أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيواصل الالتزام بمهمته "المزدوجة" مع الحفاظ على استقلالية المؤسسة.
بشكل عام، قدمت تصريحات باول الأخيرة أدلة مهمة حول الحالة الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة واتجاه السياسات المستقبلية، مما يستحق متابعة التطورات اللاحقة عن كثب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول مجموعة من الرؤى المهمة حول الوضع الاقتصادي الحالي. شملت كلمته مواضيع رئيسية مثل التضخم وسوق العمل والاتجاهات المستقبلية للسياسة.
فيما يتعلق بالتضخم، أشار باول إلى أن التضخم الحالي يظهر اتجاهًا للارتفاع، ولا يزال عند مستويات مرتفعة. وأكد أن ارتفاع التضخم هذا العام مدفوع بشكل رئيسي بزيادة أسعار السلع، في حين أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم لا يزال غير واضح، ويحتاج إلى مزيد من المراقبة.
فيما يتعلق بسوق العمل، يعتقد باول أنه يواجه ضغوطًا هبوطية في الوقت الحالي. وأشار إلى أن حالة سوق العمل الحالية ليست ناتجة فقط عن عوامل الهجرة، وإنما التباطؤ الملحوظ في جانب الطلب هو الأمر الأساسي. تُظهر البيانات أن معدلات التوظيف والإنهاء الحالية منخفضة، مما يزيد من صعوبة توظيف الفئات الضعيفة، وهذا سيصبح مؤشرًا هامًا للحكم على ضعف سوق العمل.
بالنسبة لمشكلة دقة بيانات الوظائف، قال باول إن مكتب إحصاءات العمل يعمل جاهداً على حل المشكلات الكامنة وراء تصحيح البيانات. ويعتقد أنه على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لا يزال يحصل على البيانات من مكتب إحصاءات العمل التي تلبي احتياجات صنع السياسة، إلا أنه يجب تحسين معدل استجابة البيانات لتقليل التقلبات وزيادة الموثوقية.
فيما يتعلق بتوقعات السياسة، ظهرت انقسامات داخل الاحتياطي الفيدرالي (FED). من بين 19 صانع سياسة، يتوقع حوالي نصفهم خفض أسعار الفائدة مرتين أو أكثر خلال ما تبقى من هذا العام، بينما يتوقع النصف الآخر عددًا أقل من تخفيضات أسعار الفائدة. يتماشى الإيقاع المتوقع بشكل عام في السوق والذي يتضمن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر مع تصريحات باول، مما يظهر مسار خفض أسعار الفائدة بشكل نسبي مستقر.
بالنسبة للتحركات الشخصية، قال باول إنه لا توجد خطط جديدة بشأن ما إذا كان سيبقى في الاحتياطي الفيدرالي (FED). كما أكد أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيواصل الالتزام بمهمته "المزدوجة" مع الحفاظ على استقلالية المؤسسة.
بشكل عام، قدمت تصريحات باول الأخيرة أدلة مهمة حول الحالة الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة واتجاه السياسات المستقبلية، مما يستحق متابعة التطورات اللاحقة عن كثب.