أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الولايات المتحدة عن خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ تسعة أشهر، وكان حجم وتوقيت الخفض متوافقين إلى حد كبير مع توقعات السوق. تبرز هذه القرار التغيرات في سوق العمل الأمريكي، حيث تشير إلى أن نمو الوظائف قد تباطأ قليلاً، وارتفعت معدلات البطالة بشكل طفيف، مما يزيد من مخاطر التراجع في التوظيف. من الجدير بالذكر أن البيان الذي صدر قد حذف سابقًا الوصف الخاص بقوة سوق العمل، مما يدل على أن وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي (FED) حول وضع العمل قد تغيرت.
في مرحلة التصويت، أظهر العضو الجديد ميلان موقفًا فريدًا، حيث كان العضو الوحيد الذي صوت ضد القرار، مؤيدًا تخفيضًا أكثر جرأة بمقدار 50 نقطة أساس. بالمقارنة، دعم العضوان اللذان كانا يعارضان في الاجتماع السابق قرار تخفيض الفائدة هذه المرة.
تظهر توقعات الاحتياطي الفيدرالي (FED) لمعدلات الفائدة أنه من المتوقع أن يتم خفضها ثلاث مرات هذا العام، وهو ما يزيد بمرة واحدة عن التوقعات السابقة، ومن الممكن أن يحدث خفض آخر في العام المقبل. ومع ذلك، فإن الآراء حول عدد مرات خفض الفائدة تختلف بين الأعضاء. يتوقع تسعة أعضاء حدوث خفضين آخرين هذا العام، لكن لم يتمكنوا من تشكيل أغلبية. بينما يعتقد ستة أعضاء أنه لن يكون هناك أي خفض آخر خلال العام، ويتوقع عضو واحد فقط أن يكون مجموع الخفض هذا العام 150 نقطة أساس.
فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، رفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للسنوات الثلاث المقبلة، بينما خفض توقعات معدل البطالة للعامين المقبلين. ومن الجدير بالذكر أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) رفع توقعات التضخم لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) للعامين المقبلين، متوقعًا أن يصل معدل التضخم إلى مستوى الهدف البالغ 2% بحلول عام 2028.
يعتقد بعض المحللين أن قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذه المرة يعكس أن القلق بشأن تباطؤ سوق العمل قد تجاوز القلق بشأن التضخم، مما يمهد الطريق لاحتمال خفض طفيف في أسعار الفائدة في المستقبل. تظهر هذه السلسلة من القرارات والتوقعات أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يبذل جهدًا لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعمالة والتضخم لمواجهة البيئة الاقتصادية المعقدة الحالية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الولايات المتحدة عن خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ تسعة أشهر، وكان حجم وتوقيت الخفض متوافقين إلى حد كبير مع توقعات السوق. تبرز هذه القرار التغيرات في سوق العمل الأمريكي، حيث تشير إلى أن نمو الوظائف قد تباطأ قليلاً، وارتفعت معدلات البطالة بشكل طفيف، مما يزيد من مخاطر التراجع في التوظيف. من الجدير بالذكر أن البيان الذي صدر قد حذف سابقًا الوصف الخاص بقوة سوق العمل، مما يدل على أن وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي (FED) حول وضع العمل قد تغيرت.
في مرحلة التصويت، أظهر العضو الجديد ميلان موقفًا فريدًا، حيث كان العضو الوحيد الذي صوت ضد القرار، مؤيدًا تخفيضًا أكثر جرأة بمقدار 50 نقطة أساس. بالمقارنة، دعم العضوان اللذان كانا يعارضان في الاجتماع السابق قرار تخفيض الفائدة هذه المرة.
تظهر توقعات الاحتياطي الفيدرالي (FED) لمعدلات الفائدة أنه من المتوقع أن يتم خفضها ثلاث مرات هذا العام، وهو ما يزيد بمرة واحدة عن التوقعات السابقة، ومن الممكن أن يحدث خفض آخر في العام المقبل. ومع ذلك، فإن الآراء حول عدد مرات خفض الفائدة تختلف بين الأعضاء. يتوقع تسعة أعضاء حدوث خفضين آخرين هذا العام، لكن لم يتمكنوا من تشكيل أغلبية. بينما يعتقد ستة أعضاء أنه لن يكون هناك أي خفض آخر خلال العام، ويتوقع عضو واحد فقط أن يكون مجموع الخفض هذا العام 150 نقطة أساس.
فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، رفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للسنوات الثلاث المقبلة، بينما خفض توقعات معدل البطالة للعامين المقبلين. ومن الجدير بالذكر أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) رفع توقعات التضخم لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) للعامين المقبلين، متوقعًا أن يصل معدل التضخم إلى مستوى الهدف البالغ 2% بحلول عام 2028.
يعتقد بعض المحللين أن قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذه المرة يعكس أن القلق بشأن تباطؤ سوق العمل قد تجاوز القلق بشأن التضخم، مما يمهد الطريق لاحتمال خفض طفيف في أسعار الفائدة في المستقبل. تظهر هذه السلسلة من القرارات والتوقعات أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يبذل جهدًا لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعمالة والتضخم لمواجهة البيئة الاقتصادية المعقدة الحالية.