العنوان الأصلي: تراجع العجز في مارس بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات حيث يقوم DOGE بمكافحة مخططات غسيل الأموال الخاصة بالديمقراطيين
المؤلف الأصلي: Tyler Durden
المصدر الأصلي：
ترجمة: دايزي، مارسي فاينانس
انخفض العجز في مارس بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات بسبب ضربة DOGE القوية لخطط غسل الأموال للحزب الديمقراطي
قبل شهر، عند مراجعتنا لأحدث بيانات الإيرادات والمصروفات من وزارة الخزانة الأمريكية (المعروفة بشكل أكثر شيوعًا باسم "العجز")، اكتشفنا حقيقة مذهلة: حجم إنفاق حكومة بايدن في الأشهر الأخيرة غير مسبوق - حيث تجاوز الإنفاق في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025 حتى الإنفاق الذي تم ضخه في الاقتصاد الأمريكي خلال أوقات الأزمة في عامي 2020 و2021، والذي بلغ عدة تريليونات من الدولارات.
حتى ظهور DOGE لإيلون ماسك... انقلبت الأوضاع بسرعة.
أظهر تقرير الإيرادات والمصروفات لشهر مارس الذي نشرته وزارة المالية هذا الصباح (أول شهر يتم فيه تشغيل DOGE بشكل كامل) نتائج مثيرة للاهتمام. كما هو موضح في الرسم البياني أدناه، كانت إجمالي إيرادات الحكومة الأمريكية في مارس 3680 مليار دولار، وإجمالي المصروفات 5280 مليار دولار.
بعد تعويض الإيرادات والنفقات، بلغ عجز الميزانية لشهر مارس 1610 مليار دولار. يبدو أن هذا الرقم ضخم (وهو كذلك)، ولكن عندما تدرك أن العجز في فبراير بلغ 3070 مليار دولار (ما يقرب من ضعف عجز مارس)، تصبح الأمور مختلفة. مقارنة بعجز 2360 مليار دولار في مارس 2024، انخفض العجز في نفس الفترة من عام 2025 بنسبة 32%.
ما السبب وراء ذلك؟ أولاً، زادت الإيرادات المالية بنسبة 10.7% على أساس سنوي لتصل إلى 367.6 مليار دولار - وهذا بالتأكيد أمر يبعث على الفرح. لكن الأهم هو أن العجز التقليدي "النفقات" انخفض فعليًا بنسبة 7.1% ليصل إلى 528.2 مليار دولار.
هذا هو فضل DOGE.
على الرغم من أن جميع أنواع النفقات الإلزامية تستمر في الزيادة ببطء (فبعد كل شيء، يجب تعديلها من خلال تشريعات الكونغرس)، إلا أن بند "ضمان الدخل" شهد انخفاضًا مذهلاً قدره 45 مليار دولار - من 105 مليار دولار في فبراير إلى 60 مليار دولار في مارس، مسجلاً أكبر انخفاض شهري منذ يونيو 2021. تم تفكيك شبكة تدفقات الأموال الاحتيالية الضخمة التي أنشأها الديمقراطيون (تحت ستار "ضمان الدخل" لمدة عقود) بالكامل بواسطة إيلون - والتي كانت في الواقع عبارة عن بركة ضخمة من الأموال السوداء تُستخدم للفساد، والرشوة، وشراء توجيه الرأي العام من وسائل الإعلام اليسارية (انظر التقارير المتعلقة بـ "القاضي يمنع تدقيق DOGE بعد اتهام ماسك وزارة الخزانة بـ 50 مليار دولار من الاحتيال" و"تم اكتشاف ملايين الضرائب المهدرة على إعانات البطالة لـ "سكان افتراضيين"" و"ماسک يقول إن DOGE سيحقق 150 مليار دولار من التوفير في السنة المالية 2026").
النتيجة النهائية: سجل العجز الأمريكي في مارس أدنى مستوى له منذ تفشي الوباء في عام 2020، بانخفاض قدره 76 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.
هذه أخبار سارة. الخطر يكمن في - على الرغم من أن العجز قد انخفض بشكل حاد في مارس، إلا أن خط الاتجاه طويل الأجل للإيرادات والنفقات لا يزال صعبًا.
وجهة نظر أخرى: الخط الأزرق (ضمان الدخل) قد تراجع بالفعل، لكن المشاريع الأخرى تواصل الارتفاع...
...خصوصًا نفقات الفائدة: حتى نهاية ولاية بايدن في ديسمبر 2024، بلغت نفقات الفائدة السنوية المتراكمة مستوى تاريخيًا بلغ 1.124 تريليون دولار، وهو أكثر من ضعف ما كان عليه في الربع الأول من عام 2021 عندما تولى بايدن رئاسة البيت الأبيض.
الخلاصة: على الرغم من أننا شهدنا لأول مرة في مارس تأثيرًا ملحوظًا في الحد من الزيادة الهائلة في ميزانية DOGE، إلا أن التحديات الشبيهة بسيسيفوس التي تواجهها وزارة الكفاءة الحكومية قد بدأت للتو. على الرغم من أن تخفيض "ضمان الدخل" بمقدار 500 مليار دولار وتخفيض العجز السنوي بمقدار 760 مليار دولار يعتبر بداية مذهلة، إلا أنه لا يعدو كونه قطرة في دلو بالنسبة لمسار المالية العامة غير المستدام في الولايات المتحدة. إذا كان ترامب وماسك وDOGE ومعظم الأمريكيين يأملون حقًا في إعادة تشكيل الميزانية العمومية الأمريكية، فستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل الشاق - كما تم الإشارة إليه مؤخرًا - وآلام أكثر حدة ستتبع ذلك.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
من الميم إلى السلاح المالي: كيف تمكن DOGE الخاص بماسک من تقليص عجز قدره 760 مليار في شهر واحد؟
العنوان الأصلي: تراجع العجز في مارس بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات حيث يقوم DOGE بمكافحة مخططات غسيل الأموال الخاصة بالديمقراطيين
المؤلف الأصلي: Tyler Durden
المصدر الأصلي：
ترجمة: دايزي، مارسي فاينانس
انخفض العجز في مارس بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات بسبب ضربة DOGE القوية لخطط غسل الأموال للحزب الديمقراطي
قبل شهر، عند مراجعتنا لأحدث بيانات الإيرادات والمصروفات من وزارة الخزانة الأمريكية (المعروفة بشكل أكثر شيوعًا باسم "العجز")، اكتشفنا حقيقة مذهلة: حجم إنفاق حكومة بايدن في الأشهر الأخيرة غير مسبوق - حيث تجاوز الإنفاق في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2025 حتى الإنفاق الذي تم ضخه في الاقتصاد الأمريكي خلال أوقات الأزمة في عامي 2020 و2021، والذي بلغ عدة تريليونات من الدولارات.
حتى ظهور DOGE لإيلون ماسك... انقلبت الأوضاع بسرعة.
أظهر تقرير الإيرادات والمصروفات لشهر مارس الذي نشرته وزارة المالية هذا الصباح (أول شهر يتم فيه تشغيل DOGE بشكل كامل) نتائج مثيرة للاهتمام. كما هو موضح في الرسم البياني أدناه، كانت إجمالي إيرادات الحكومة الأمريكية في مارس 3680 مليار دولار، وإجمالي المصروفات 5280 مليار دولار.
بعد تعويض الإيرادات والنفقات، بلغ عجز الميزانية لشهر مارس 1610 مليار دولار. يبدو أن هذا الرقم ضخم (وهو كذلك)، ولكن عندما تدرك أن العجز في فبراير بلغ 3070 مليار دولار (ما يقرب من ضعف عجز مارس)، تصبح الأمور مختلفة. مقارنة بعجز 2360 مليار دولار في مارس 2024، انخفض العجز في نفس الفترة من عام 2025 بنسبة 32%.
ما السبب وراء ذلك؟ أولاً، زادت الإيرادات المالية بنسبة 10.7% على أساس سنوي لتصل إلى 367.6 مليار دولار - وهذا بالتأكيد أمر يبعث على الفرح. لكن الأهم هو أن العجز التقليدي "النفقات" انخفض فعليًا بنسبة 7.1% ليصل إلى 528.2 مليار دولار.
هذا هو فضل DOGE.
على الرغم من أن جميع أنواع النفقات الإلزامية تستمر في الزيادة ببطء (فبعد كل شيء، يجب تعديلها من خلال تشريعات الكونغرس)، إلا أن بند "ضمان الدخل" شهد انخفاضًا مذهلاً قدره 45 مليار دولار - من 105 مليار دولار في فبراير إلى 60 مليار دولار في مارس، مسجلاً أكبر انخفاض شهري منذ يونيو 2021. تم تفكيك شبكة تدفقات الأموال الاحتيالية الضخمة التي أنشأها الديمقراطيون (تحت ستار "ضمان الدخل" لمدة عقود) بالكامل بواسطة إيلون - والتي كانت في الواقع عبارة عن بركة ضخمة من الأموال السوداء تُستخدم للفساد، والرشوة، وشراء توجيه الرأي العام من وسائل الإعلام اليسارية (انظر التقارير المتعلقة بـ "القاضي يمنع تدقيق DOGE بعد اتهام ماسك وزارة الخزانة بـ 50 مليار دولار من الاحتيال" و"تم اكتشاف ملايين الضرائب المهدرة على إعانات البطالة لـ "سكان افتراضيين"" و"ماسک يقول إن DOGE سيحقق 150 مليار دولار من التوفير في السنة المالية 2026").
النتيجة النهائية: سجل العجز الأمريكي في مارس أدنى مستوى له منذ تفشي الوباء في عام 2020، بانخفاض قدره 76 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.
هذه أخبار سارة. الخطر يكمن في - على الرغم من أن العجز قد انخفض بشكل حاد في مارس، إلا أن خط الاتجاه طويل الأجل للإيرادات والنفقات لا يزال صعبًا.
وجهة نظر أخرى: الخط الأزرق (ضمان الدخل) قد تراجع بالفعل، لكن المشاريع الأخرى تواصل الارتفاع...
...خصوصًا نفقات الفائدة: حتى نهاية ولاية بايدن في ديسمبر 2024، بلغت نفقات الفائدة السنوية المتراكمة مستوى تاريخيًا بلغ 1.124 تريليون دولار، وهو أكثر من ضعف ما كان عليه في الربع الأول من عام 2021 عندما تولى بايدن رئاسة البيت الأبيض.
الخلاصة: على الرغم من أننا شهدنا لأول مرة في مارس تأثيرًا ملحوظًا في الحد من الزيادة الهائلة في ميزانية DOGE، إلا أن التحديات الشبيهة بسيسيفوس التي تواجهها وزارة الكفاءة الحكومية قد بدأت للتو. على الرغم من أن تخفيض "ضمان الدخل" بمقدار 500 مليار دولار وتخفيض العجز السنوي بمقدار 760 مليار دولار يعتبر بداية مذهلة، إلا أنه لا يعدو كونه قطرة في دلو بالنسبة لمسار المالية العامة غير المستدام في الولايات المتحدة. إذا كان ترامب وماسك وDOGE ومعظم الأمريكيين يأملون حقًا في إعادة تشكيل الميزانية العمومية الأمريكية، فستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل الشاق - كما تم الإشارة إليه مؤخرًا - وآلام أكثر حدة ستتبع ذلك.