في تايوان والأسواق الآسيوية الأخرى، تحدد البورصات حدود تقلبات الأسعار اليومية لمنع تذبذب أسعار الأسهم بشكل مفرط، وعادة ما تكون ±10% من سعر إغلاق اليوم السابق. عندما يرتفع سعر السهم ويصل إلى الحد الأعلى، يُشار إليه باسم "涨停板" (حد السعر)، وعند هذه النقطة لن يرتفع السعر مرة أخرى، ويمكن أن تحدث عمليات الشراء والبيع اللاحقة فقط عند هذا السعر أو أدناه.
من الناحية النظرية، يمكن للمستثمرين وضع أوامر البيع عندما يرتفع السعر إلى الحد الأقصى، لكن ما إذا كانت الأوامر يمكن تنفيذها يعتمد بشكل حاسم على ترتيب أوامر البيع في الطابور وعدد أوامر الشراء. إذا كانت أوامر الشراء في السوق تفوق بشكل كبير أوامر البيع، فإن احتمال التنفيذ مرتفع؛ وعلى العكس، إذا كانت هناك أوامر شراء أقل، قد لا يحدث التنفيذ، مما يؤدي إلى ظاهرة "ارتفاع الحد المقفل".
تتطابق البورصة الأوامر بناءً على مبادئ أولوية السعر وأولوية الوقت. سعر الحد للارتفاع فريد، وجميع الأوامر المعلقة لها نفس السعر؛ لذلك، فإن البائع الذي يضع الأمر أولاً له أولوية في التداول، مما يجعل وقت تقديم الأمر مهمًا جدًا.
إذا كانت السوق الخارجية (حجم أوامر الشراء) أكبر من السوق الداخلية (حجم أوامر البيع)، فهذا يشير إلى شعور قوي بالشراء في السوق واحتمالية عالية للمعاملات. على العكس من ذلك، إذا كانت السوق الداخلية أكبر من السوق الخارجية، فهذا يقترح ضغط بيع كثيف وعدم استقرار في حدود الأسعار. من خلال دمج التسعيرات ذات الخمس مستويات وبيانات المعاملات التفصيلية، يمكن للمرء أن يحدد ما إذا كانت أوامر البيع الخاصة به من المرجح أن يتم تنفيذها.
سواء كان بالإمكان البيع عند ارتفاع الحد يعتمد على فهم قواعد المطابقة وقوى الشراء والبيع. من خلال وضع أوامر معقولة ومهارات الملاحظة، يمكن للمستثمرين تحقيق أرباح مستقرة في سوق ارتفاع الحد، بدلاً من أن يقتصروا فقط على الارتفاع في الحساب.
مشاركة
المحتوى